خبير علاقات دولية: كوريا الشمالية تمتلك من المعدات ما يمكنها من المواجهة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف الأستاذ طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، عن الأسباب التي جعلت رئيس كوريا الشمالية يلوح بالقوة ويتجه نحو التهديد المباشر، موضحًا أن التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة وتلك التدريبات التي قامت بها كوريا الجنوبية.
المعدات النووية الحربيةوأوضح "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه التحركات الأمريكية كان هدفها استفزاز الجانب الكوري بصورة كبيرة.
وشدد خبير العلاقات الدولية، على أن رئيس كوريا الشمالية أراد الرد علىى التهديدات الأمريكية بالتعاون مع كوريا الجنوبية من خلال الحديث عن استخدام النووي، موضحًا أن الدول الأوروبية تسوق لرئيس كوريا الشمالية أنه مختل عقليًا وقائد يتصرف كما تتصرف الآلة.
وأشار إلى أنه لا يمكن القول أن الشعب الكوري بالكامل ملتف حول هذا الرئيس، لذا الادعاءات الأوروبية الآن أصبحت غير قادرة على فعل أي شيء يذكر، مؤكدًا أن كوريا الشمالية تمتلك المعدات النووية التي تجعلها قادرة بشكل كبير على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "ما تمتلكه كوريا الشمالية من أسلحة يمكنها من ألا تخشى المواجهة على الإطلاق مع القوى الأكبر في العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية خبير العلاقات الدولية رئيس كوريا الشمالية الشعب الكوري کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.