مع بداية عام 2024 مواقف وأحداث عدة، لا تزال وتيرتها مستمرة، ولم يغلق الستار حول نهايتها، منها ما يتعلق بشأن الحرب وغزة، التي فجَّرت بشأنها عالمة الفلك نيفين أبو شالة في تصريحات تليفزيونية، مفاجآت بشأن ما ينتظر كل من السنوار ونتنياهو هذا العام؟.

لا يزال البحث مستمرًا عن يحيى السنوار، الذي ترغب قوات الاحتلال في إلقاء القبض عليه، ليكن العثور عليه أمرا مستحيلًا في نظرهم، إلى جانب القرارات الحاسمة التي يصدرها نتنياهو فهل تؤثر بدورها على سريان الحرب أم لا، لتقول أبو شالة «إن إسرائيل ستُهزم، ولن تتمكن من إلقاء القبض على السنوار أو إيجاد مكانه بأي شكل» فماذا ينتظر نتنياهو؟

عالمة فلك تفجِّر مفاجأة بشأن مصير نتنياهو

توقعت «أبو شالة» أن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيموت أو ربما يتم اغتياله، من داخل إسرائيل، وسوف يلقى مصيره سواء الموت أو الاغتيال قبل بداية شهر أبريل المقبل.

ليكن العام الجديد ليس جيدًا، على أبرز شخصيتين في عام 2023، ليحمل العديد من الكوارث التي تهدد مصيرهما، ولم تشر عالمة الفلك إلى ماذا ستؤول له الحرب بين غزة وإسرائيل وكيف ستنتهي؟

مكان السنوار

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسابيع، أنه يقترب من القبض على يحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمعروف بلقب «الرجل الحي الميت»، ومع ذلك، يواصل السنوار الهروب من محاولات الاعتقال، مما يحرم إسرائيل من تحقيق نصر معنوي مهم في الحرب التي بدأت قبل 3 أشهر تقريبًا.

من هو السنوار؟

يحيى السنوار، هو المطلوب الأول لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في بداية العدوان إن على رأس أهدافه مقتل «السنوار» والقضاء على الفصائل الفلسطينية واسترداد المحتجزين بشكل كامل، لكن أيًا من تلك الأهداف لم يتحقق بعد.

ا

محاولات جيش الاحتلال في الإيقاع بالسنوار

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل رئيس الفصائل في منطقة خان يونس واقتحمته، لكنها وجدته فارغًا تمامًا، وقد ذكرت مصادر إسرائيلية أن «السنوار»، كان في شمال قطاع غزة، لكنه فرَّ من هناك مع بداية المعارك متسترًا في قافلة كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقها، بحسب زعم تلك المصادر.

ا

مكأفاة للعثور على السنوار

400 ألف دولار، هو المبلغ الأكبر، الذي وضعه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمن يُدلي بمعلومات حول قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، و300 ألف دولار مقابل معلومات عن شقيقه محمد السنوار، و200 ألف دولار مقابل معلومات عن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس، و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد ضيف، وهو ما يمثل مبلغ مليون دولار.

الحرب على غزة

 منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الجاري بدأ القصف الوحشي على مدينة غزة، من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، 18 يومًا من القصف والمجازر، والإبادة، استشهد خلالها الآلاف من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ، للحفاظ على الأرض، أكثر من 5 آلاف و795 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، و18 ألف مصاب آخرين، في العدوان الإسرائيلي، فيما لا يزال نحو 1500 من الفلسطينيين بينهم 630 طفلًا تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار نتنياهو قطاع غزة الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار جیش الاحتلال ألف دولار

إقرأ أيضاً:

ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟

بعد عام تقريباً من الحرب في قطاع غزة، تعرض الاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي لصدمات عنيفة لم يشهدها طيلة العقد الماضي، جراء الحرب المستمرة على مدار 365 يوماً، بعد هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على عدد من المدن الإسرائيلية.

ويرى مراقبون أن الاقتصاد الإسرائيلي تعرض لموجات عنيفة رغم الدعم الأمريكي والغربي طوال فترة الحرب، في الوقت الذي لم يتلق فيه الاقتصاد الفلسطيني هذا الكم من الدعم، ويحتاج قطاع غزة مليارات الدولارات لإعادة الإعمار.. فماذا فعلت الحرب في الاقتصادين الفلسطيني والإسرائيلي؟.    دمار اقتصادي  كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" في تقرير لها أن الحرب في غزة وضعت اقتصاد القطاع في حالة خراب، وخلفت وراءها دماراً اقتصادياً في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، مدفوعاً بالتضخم، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانهيار الدخول، والقيود المالية التي شلّت قدرة الحكومة الفلسطينية على العمل.   وأكدت "الأونتكاد" أن حجم الدمار الاقتصادي المذهل والانحدار غير المسبوق في النشاط الاقتصادي، تجاوز بكثير تأثير جميع المواجهات العسكرية السابقة في القطاع منذ عام 2008.   وقالت إن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023، مما أدى إلى انكماش بنسبة 22% للعام بأكمله، وبحلول منتصف عام 2024 انكمش اقتصاد غزة إلى أقل من سُدس مستواه في 2022.   وأشار التقرير إلى أن ما بين 80 و96% من الأصول الزراعية في القطاع ــ بما في ذلك أنظمة الري ومزارع الماشية والبساتين والآلات ومرافق التخزين ــ قد تضررت، مما أدى إلى شل القدرة على إنتاج الغذاء، وتفاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة بالفعل.    وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن 82% من الشركات في غزة، التي تشكل محركاً رئيسيا للاقتصاد، قد دمرت، في حين يستمر الضرر الذي يلحق بالقاعدة الإنتاجية وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.   وبالتوازي مع ذلك، تمر الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بتدهور اقتصادي سريع ومثير للقلق، حيث أشار التقرير إلى أن 80% من الشركات في القدس الشرقية توقفت عن العمل جزئياً أو كلياً.

The World Bank says the Hamas-#Israel war caused up to $190 million in economic losses in #Gaza, a territory where unemployment already hovered around 50 percent. #Palestinehttps://t.co/QCMkP2VhY9

— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) July 9, 2021 فقدان آلاف الوظائف  فُقدت تقريباً 70% الوظائف، والتي تقدر بنصف مليون وظيفة، التي كانت موجودة قبل الحرب في غزة، وذلك بحلول يناير (كانون الثاني) من هذا العام، مما دفع عملياً جميع سكان القطاع تقريباً إلى الفقر، حيث كان 80% منهم يعتمدون على المساعدات الدولية حتى قبل الحرب.    ووفقاً للتقرير، فإن ما يزيد من تفاقم هذا الوضع هو الضغوط الهائلة على الاستقرار المالي للحكومة الفلسطينية. ففي عام 2023، انخفض دعم المانحين الدوليين إلى أدنى مستوياته عند 358 مليون دولار، مقارنة بملياري دولار في عام 2008.    ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تصاعدت عمليات خصم الإيرادات وحجبها من قبل إسرائيل لتتجاوز 1.4 مليار دولار بين عامي 2019 وأبريل(نيسان) 2024. وأعاقت هذه التحديات المالية قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين، وخدمة الديون، والحفاظ على الخدمات العامة الحيوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.   ولا يزال الاقتصاد الفلسطيني يواجه صدمة كبرى في عام 2024. ومع ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024، من المتوقع حدوث انكماش اقتصادي آخر يتراوح بين 6.5% و9.6%.   وشددت الأونكتاد على أن الاحتلال المطول يظل العقبة الرئيسية أمام التنمية المستدامة، بسبب القيود المستمرة على الاستثمار وتنقل العمالة والتجارة، والتي أدت بشكل منهجي إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية، وتفاقم الفقر وعدم الاستقرار.   وعن الواقع التعليمي بغزة في ظل الحرب، كشف تقرير حديث أن أكثر من 800 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم بسبب قيام إسرائيل بتدمير 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وتدمير 332 مدرسة وجامعة بشكل جزئي"، وأن إسرائيل تَعمّدت تدمير 70 بئراً للمياه وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، حتى بات الحصول على المياه في قطاع غزة مسألة كبيرة وصعبة للغاية.   ماذا خسرت إسرائيل؟ في بداية عام 2024 عمدت الحكومة الإسرائيلية إلى توسيع الإطار العام للموازنة لتبلغ قيمتها 157.8 مليار دولار، بإضافة 27 مليار دولار لتغطية تكلفة الحرب التي بدأت في عام 2023، وارتفعت ميزانية الدفاع إلى 31.6 مليار دولار، بزيادة 14.8 مليار دولار عن الميزانية الأصلية، بحسب تقرير الإنفاق العسكري العالمي الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث   وأشارت التقديرات الصادرة عن بنك إسرائيل إلى أن الحرب على جبهتي غزة ولبنان ستكلف إسرائيل قرابة 81 مليار دولار حتى نهاية عام 2024، ومع استمرار الحرب يواصل العجز في الموازنة العامة الارتفاع، حيث ارتفع العجز المتراكم خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 0.6%، وهو مستمر في الارتفاع.   ويشكل العجز الآن نحو 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، أي نحو 31.6 مليار دولار، بحسب ما أعلن ديوان المحاسبة العامة في وزارة المالية الإسرائيلية.   وفي الربع الأول من العام الحالي بلغت قيمة العجز بالموازنة العامة 7.1 مليارات دولار، وقدرت نفقات خزينة الدولة بنحو 39.7 مليار دولار، بارتفاع نسبته 38% عن حجم النفقات في الفترة المقابلة من العام الماضي.   أما الخسائر والأضرار التي تكبدتها مستوطنات "غلاف غزة" على مستوى المنازل والبنى التحتية والمراكز والمؤسسات العامة، فتقدر بنحو 5.2 مليارات دولار، بموجب الخطة الحكومية لإعادة تأهيل وترميم مستوطنات الغلاف.

By hysterically throwing tears gas bombs and sound grenades everywhere, not only do the lsraeli occupation forces cause economic losses, but also contribute greatly to an environmental pollution in the occupied West Bank. pic.twitter.com/L0JriXgrRj

— TIMES OF GAZA (@Timesofgaza) August 12, 2024 فقدان الوظائف  واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف إسرائيلي للخدمة ضمن قوات الاحتياط، حيث كلف الاقتصاد الإسرائيلي شهرياً خسائر بقيمة 1.35 مليار دولار نتيجة فقدان القوى العاملة، وبلغت قيمة الأضرار المباشرة للمصالح التجارية 1.62 مليار دولار شهرياً.   ويعاني فرع البناء من شلل شبه تام، إذ تقدر خسائره باليوم الواحد 40.5 مليون دولار، وتوجد في إسرائيل 14 ألف ورشة بناء، 4 آلاف منها فقط تعمل بنشاط جزئي، ويعود ذلك إلى حظر إدخال 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة للعمل بإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، على ما أفاد اتحاد المقاولين الإسرائيليين.   كما بلغت خسائر قطاع السياحة قرابة 1.1 مليار دولار، في ظل الانخفاض المتواصل بالطلب على العروض السياحية من قبل الأجانب.   وتعرض الاقنصاد الإسرائيلي إلى 5 تخفيضات في تصنيفه الائتماني في أقل من عام، وهي تخفيضات تشكل تحذيراً اقتصادياً خطيراً، وبحسب صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، يحمل تخفيض تصنيف إسرائيل في طياته تداعيات أعمق من مجرد أرقام، فهو يؤثر بشكل مباشر على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الإسرائيلي، كما يؤثر على قدرة إسرائيل على تمويل نفسها بتكاليف معقولة في المستقبل.

TNIE Web-only Column | Gaza's economy has ceased to function. The restoration of infrastructure will cost at least $40-50 billion. Israel too has suffered significant economic losses.

Part II of 'The Middle East's Dance of Death' series.
✍️Satyajit Das https://t.co/jHSRlY5Vq2

— The New Indian Express (@NewIndianXpress) August 5, 2024   الدعم الأمريكي  ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده إن إسرائيل، دون الدعم الأمريكي منذ بداية الحرب في غزة قبل عام، لم تكن تستطع إكمال الحرب طيلة هذه الفترة، بعد أن تعرض الاقتصاد لضربات شديدة للغاية، والمتمثلة في تراجع حاد في إيرادات السياحة والاستثمارات وهجرة العديد من المواطنين.   واأوضح رشاد عبده لـ24 أن هناك عدداً كبيراً من المصانع الإسرائيلية أغلقت بعد سحب العمالة منها لقوات الاحتياط، من أجل المشاركة في العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية أيضاً، مما ضغط على الوضع الاقتصادي في البلاد.

According to Bloomberg International, Israel's economic losses are intensifying due to the ongoing Gaza genocide, with inflation rising to 3.6% and the August 2024 budget showing a $3.24 billion deficit. pic.twitter.com/zDvruusMfo

— AboSalem (@emad_salem21) September 16, 2024 كما أكد الخبير رشاد عبده أن الاقتصاد الإسرائيلي يعيش الآن على جهاز التنفس الصناعي المتمثل في الدعم الأمريكي المستمر، والذي يمنحه قبلة الحياة ويجعله يواصل المسيرة، ولكن حين يتوقف الأكسجين الأمريكي لإسرائيل سينهار كل شيء، ويصبح الاقتصاد الإسرائيلي مكشوفاً لدى الجميع ويظهر على حقيقته، في ظل التعتيم الإعلامي عن كم الكوارث الاقتصادية الذي تعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • الشتاء في مصر 2025.. الأرصاد تكشف مفاجآت صادمة
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • كان في مخبأ عميق تحت الأرض .. شكوك بشأن مصير صفي الدين بعد الضرب الإسرائيلي
  • شوبير يكشف عن مفاجآت في قرارات لجنة الانضباط بشأن مباراة الأهلي وبيراميدز
  • ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت
  • عاجل - نتنياهو يتوعَّد ورويا ترفض التدخل دبلوماسيًا.. آخر نتفاصيل التصعيد لإيراني الإسرائيلي