زعيم المعارضة الإسرائيلية: ندعم قرار المحكمة العليا بعد إلغائها قانون المعقولية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، إنه يدعم قرار المحكمة العليا بشكل كامل بعد إلغائها قانون المعقولية.
وأوضح لابيد، أن "المحكمة العليا قامت اليوم بدورها في حماية مواطني إسرائيل، ونحن نمنحها دعمنا الكامل".
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنه "إذا بدأت الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى الخلاف حول حكم المحكمة العليا فهذا يعني أنها لم تتعلم شيئًا من أحداث 7 أكتوبر.
. ولم تتعلم شيئًا من 87 يومًا من الحرب”.
وكان حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، قال اليوم الاثنين، إن قرار المحكمة العليا بإلغاء قانون حجة المعقولية المثير للجدل، "يتعارض مع إرادة الشعب بالوحدة خاصة بوقت الحرب".
من جانب آخر، قال ياريف ليفين وزير العدل الإسرائيلي إن "قرار المحكمة العليا إبطال قانون المعقولية الآن مخالف لروح الوحدة المطلوبة أثناء الحرب"، متهمًا إياها بـ"الاستيلاء على كافة الصلاحيات".
ضربة لـ نتيناهو.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقرر إلغاء قانون المعقولية الليكود: قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يتعارض مع إرادة الشعب بالوحدة خاصة وقت الحربومنذ قليل، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلغاء تعديل "قانون أساس: القضاء" لإلغاء "حجة المعقولية"، في قرار صدر بأغلبية 8 قضاة مقابل 7 قضاة، معتبرة أن الكنيست تجاوزت سلطتها "التأسيسية (الدستورية)"، وأن القانون يحد من صلاحيات السلطة القضائية.
وأصدرت المحكمة قرارها بإلغاء قانون المعقولية، بتأييد 8 قضاة على رأسهم رئيسة المحكمة المنتهية ولايتها، إستر حيوت، ومعارضة 7 قضاة، أي بأغلبية قاض واحد فحسب، وسط انتقادات وجهها مسؤولون في الحكومة للجهاز القضائي، معتبرين أن نشر القرار أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، قد يعيد الانقسام المجتمعي العميق في إسرائيل إلى الواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المحكمة العليا قانون المعقولية قرار المحکمة العلیا قانون المعقولیة
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة الألمانية: الانتخابات الحالية لا تقل أهمية عن انتخابات 1949
كونيجسفينتر (وكالات)
أخبار ذات صلة ألمانيا: سنعيد النظر في منح الحماية للسوريين ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ماجدبورجأعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده أن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 23 فبراير المقبل، لا تقل أهمية عن أول انتخابات برلمانية ألمانية جرت بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949.
وقال ميرتس: إن كل انتخابات تقريباً يسبقها الادعاء أنها تمثل فعلياً قراراً يحدد الاتجاه، وأردف: «بالتأكيد، فإن هذا كان صواباً تماماً بالنسبة لانتخابات عام 1949، كما كان الحال كذلك أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 1953، وكذلك بالنسبة لانتخابات عام 1990، لكن أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 2025 التي تقام تقريباً مثل انتخابات 1949 تحت بوادر قرارات سياسية أساسية».
جاءت تصريحات ميرتس خلال فعالية بمناسبة مرور 149 عاماً على مولد كونراد أديناور، أول مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية. وأكد ميرتس أن مدى عمق التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم حالياً لن يتم إدراكها بالكامل إلا بعد مرور 10 أو 20 عاماً. وأضاف أن القرارات الأساسية التي يجب اتخاذها اليوم ينبغي أن تستند إلى قناعات داخلية عميقة ومصالح البلاد، وليس إلى استطلاعات الرأي.