مسؤول ليبي: لابد من إجراء انتخابات ورئيس موحد للبلاد وقائد موحد للجيش لطرد المرتزقة من البلاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5) عن المنطقة الغربية أحمد أبوشحمة، أنه لابد من "إجراء الانتخابات مع وجود قائد أعلى ورئيس أركان موحد، للمساعدة في إخراج المرتزقة".
وقال أحمد أبوشحمة إن "كل طرف متمسك بمرتزقته، والسياسيون هم من يؤخرون خروجهم"، مشيرا إلى أنه "لابد من إجراء الانتخابات ووجود رئيس موحد لليبيا، وقائد أعلى ورئيس أركان موحد، للمساعدة في إخراج المرتزقة".
وتساءل أبو شحمة: "كيف يتم توحيد المؤسسة العسكرية وتأمين الحدود، في ظل عدم وجود وزير دفاع موحد ورئيس أركان لكل الجيش الليبي".
وأوضح أنه تم "الاتفاق خلال اجتماعات لجنة 5+5 على تشكيل قوة موحدة لتأمين الجنوب الليبي، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوة إيجابية بالخصوص".
وأضاف أن "اللجنة والأمم المتحدة لديهما الخطة منذ عامين لخروج المرتزقة، ولكن التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية هو سبب تأخير هذا الملف، فيما لا تزال هناك اختراقات على الحدود، ولم يتم تأمينها بشكل كامل حتى الآن".
إقرأ المزيد ليبيا تجرّم التعامل مع الإسرائيليين وعبور الطائرات والسفن الإسرائيلية أجواءها ومياهها إقرأ المزيد الدبيبة يؤكد أنه لن يترك منصبه إلا عبر الانتخابات إقرأ المزيد الأمم المتحدة تؤكد وفاة وزير الدفاع الليبي السابق البرغثي في بنغازيالمصدر: RT + موقع "أخبار ليبيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انتخابات
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.
وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.
وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.
ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.
ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".
ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.
وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".
وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.
وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.
وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.