وقعت حادثة تراجيدية في مدينة القوصية شمال محافظة أسيوط، حيث قامت الشابة الجامعية "أسماء ن" بإلقاء نفسها من أعلى كوبري القوصية الجديد الواقع علي الترعة الإبراهيمية. ولم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الحادث المأساوي

توجهت قوات الشرطة والإسعاف إلى مكان الواقعة حيث تم العثور على جثة الطالبة جنبا إلى جنب مع بعض الوثائق الشخصية.

تمت إحالة الجثة إلى المشرحة للتشريح والتحقيقات اللازمة.

وفي الوقت نفسه، بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وفقًا للتحقيقات الأولية، أشار شهود عيان إلى أن الطالبة كانت تعاني من ضغوط نفسية ومشاكل شخصية قبل تنفيذها لهذا العمل الذي لا يحمل سوى الأسى والحزن.

بعد الحادثة، بادرت فرق الإنقاذ النهري بالبحث عن جثة الشابة في الترعة. قد تكون هذه المهمة صعبة ومعقدة نظرًا لحجم الترعة وقوتها التي تتدفق فيها المياه، ولكنها تستخدم كل الوسائل المتاحة لها لإنجاح المهمة.

في غضون ذلك، تم تحرير محضر بالواقعة لتوثيق الحادث والملابسات المحيطة به. سيتم عرض المحضر على النيابة المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذه القضية الحساسة.

مازالت الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار غير معروفة، فقد توجد عوامل عديدة قد أدت إلى ذلك، مثل الضغوط النفسية أو الصعوبات الشخصية التي قد تكون مواجهتها في حياتها اليومية، ولكننا لا نملك تفاصيل حول هذه العوامل حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز القوصية

إقرأ أيضاً:

انتحار القيم

أستطيع الآن أن أبصم بأصابعى كلها أن بعض التطبيقات على الشبكة العنكبوتية الإنترنت وخاصة تطبيق «التيك توك» تم استخدامه خطأ بطريقة تسيء للمجتمع المصرى صاحب القيم والمبادئ والتى توارثناها أبا عن جد، فالسواد الأعظم من رواده وخاصة نساء كثيرات استغلوه واستخدموه بشكل أفسد المجتمع مما أظهر فساد البعض حتى بدأوا يتساقطون فى قبضة الأمن، ووصل العدد لكم كبير من المقبوض عليهم، فالناظر لهذا التطبيق يشعر أنه أصبح مرقص ولا أبالغ حتى إنك تجد مسنات يتسولون من خلاله وتتساقط عليهن هدايا على حد معرفتى، ونساء يعرضن أنفسهن عليه وكأنهن فى سوق النخاسة والعياذ بالله، فقد أصبح المشهد مسىء بكل ألوان الإساءة وأشكالها للمرأة المصرية الأصيلة الشقيانة المحافظة على بدنها و أسرتها وبيتها وتكافح من أجلهم و أجل الوطن الحبيب، وقد دخل على الخط سيدات تطلق على أنفسهن الروتين اليومى، وما أدراك ما يفعله النساء أثناء هذا الروتين وغيره فحدث ولا حرج، كما ظهر فساد فى بعض الأسر على ذلك التطبيق كان على رأسهم قضية «أم هبه وزيادة» والتى تحاكم الآن، وكذلك قضية الأم وابنتيها والمعروفة بـ«وحش الكون»، والتى تم حبسها وإيداع ابنتيها القصر بدار رعاية بعد أن استغلت ابنتيها ووجهت النيابة للمتهمة تهمة نشر فيديوهات مخلة والاعتداء على قيم المجتمع من خلال استغلال بناتها القصر، ف«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح أقرب لملهى ليلى للعريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن، ورفع الحياء عن مجتمع كان يصنف نسائه فى خانة المحرمات، فـ«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح شبيه «بنايت كلوب» على الهواء، بما يسمونه لايفات العريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن والتسول بكافة أشكاله، حيث رفع الحياء عن مجتمعات محافظة، وقد ساهم فى ذلك العبث والانفلات السلوكى لكثير من رواده، لأنه عبارة عن منصة اجتماعية للمقاطع الموسيقية، تم إطلاقها فى 2016 بواسطة مؤسسها تشانج يى مينج، وتعتبر شبكة تيك توك منصة رائجة فى مقاطع الفيديوهات القصيرة، عبر الهواتف المحمولة والتى كانت أسرع انتشارا فى العالم، حيث يعتمد التطبيق على تصوير مقاطع فيديو لا تتعدى دقائق، ليقوم الأشخاص بتصوير مقاطع موسيقية مُرفقة بفيديو للمستخدم متفاعلا مع المقطع، بما يطلقون عليه برقص الليبسنج، ولسهولته حقق انتشار كبير فى الدول العربية و مصر، وانتشرت مقاطعه المصوّرة لشباب وشابات يرقصون على أغانى مختلفة، بحركات ساخرة ولا أخلاقية وايضا بملابس مثيرة، فى الوقت الذى انتشرت فيه مقاطع صادمة لبعض الفتيات يرقصن ويتمايلن حتى فى الشوارع، وزوجات رفقة شريك حياتهنّ داخل غرف النوم، وهو ما لم تتعوّد عليه مجتمعاتنا، وكان المجتمع ينظر إلى الرقص والعرى الفاضح بأنه خروج عن القيم الأسرية، حيث كان هذا النوع من الرقص والتعرى لا يتم إلا في بيوت الدعارة والملاهى الليلية، فقد امتلأ هذا التطبيق بالمراهقات، محجبات ،ومتبرجات، كلهن يتفنّن فى إظهار الرقص الشعبى والغربى وخوض تحديات مختلفة وجولات كما يسمونها داخل غرفهن أو فى الشوارع والطرقات، فقد أساء كثيرون وكثيرات استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا بشكل عام، فبدل من أن نسخرها كما يفعل الغرب لخدمتنا بشكل إيجابى ويعود علينا بالنفع، لا أن يحولها البعض إلى ملهى ليلى وأقبح من ذلك، مما يشعرك بانهيار القيم والأخلاق، واختراق حرمة المنازل بشكل لم نألفه من قبل، لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة و بغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية، اللهم احفظنا واحفظ مجتمعاتنا.

 

مقالات مشابهة

  • انتحار القيم
  • ردم بركة للمياه ناحية كوبري أسوان الملجم وتشميع 11 محلا ورفع 102 إشغال
  • في محافظتين.. انتحار فتاة ومحاولة اغتيال ضابط
  • سيارة الزفاف سقطت في الترعة.. نجاة عروسين بالفيوم من الموت غرقًا في ليلة العمر
  • العربية وقعت بيهم في الترعة.. نجاة عروسين أثناء ذهابهما لقاعة الأفراح بالفيوم
  • محافظ المنيا يُتابع الحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب سيارة على كوبري أبو شناف
  • عاشور يعلن صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • قتل أم انتحار؟.. قضية طالبة الإسكندرية تثير ضجة في مصر
  • غرق طفلة في ترعة الإبراهيمية بطهطا بسوهاج
  • مصرع طفلة غرقًا في ترعة الإبراهيمية بطهطا