واردات الهند من النفط الخام الروسي تتراجع بسبب مشكلات الدفع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انخفضت واردات الهند من النفط الخام من روسيا في ديسمبر إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2023، إذ لم تتمكن ست ناقلات تحمل خام سوكول من التسليم بسبب مشكلات في الدفع وسط تشديد العقوبات، وفقاً لشركة "كبلر" لتحليل البيانات.
وبعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 2.15 مليون برميل يومياً في مايو، أخذت واردات النفط من روسيا -أكبر مورد للخام إلى الهند- في التراجع، وشهدت انخفاضاً حاداً بين نوفمبر وديسمبر إلى 1.
عقبات وتحديات
لم تتمكن شركات التكرير الهندية، التي اشترت ما متوسطه 140 ألف برميل يومياً من خام سوكول في 2023، من استلام أي من هذه الشحنات الشهر الماضي. وقال فيكتور كاتونا، كبير محللي النفط الخام في "كبلر"، في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس الأحد، إن شركة "سخالين-1"، التي تستخرج النفط الخام من أقصى شرق روسيا، لم تتمكن من فتح حساب مصرفي في الإمارات لتمكين المشترين من الدفع بالدرهم على النحو المتفق عليه.
وأضاف أنه من بين الناقلات الست التي ظلت رابضةً على ساحل الهند، أشارت اثنتان إلى أنهما قد تغيران مسارهما إلى الصين. وعلى الرغم من العوائق، من المرجح على ما يبدو أن تستمر تجارة النفط من خام سوكول بين روسيا والهند، في ظل وجود ثلاث عمليات نقل إضافية من سفينة إلى سفينة لشحنات سوكول، وإشارة ثلاث ناقلات -هي “إن إس أنتاركتيكا” و"جاغوار"، و"فوستوشني بروسبكت"- حالياً إلى أن الهند هي وجهتها النهائية.
وبالنسبة إلى عام 2023 بأكمله، زادت واردات الهند النفطية من روسيا بأكثر من الضعف على أساس سنوي إلى 1.79 مليون برميل يومياً، في حين تقلصت واردات الهند من العراق، ثاني أكبر مورديها، بنسبة 11% إلى 908 آلاف برميل يومياً، بحسب بيانات "كبلر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط النفط الخام الهند روسيا واردات النفط واردات الهند برمیل یومیا النفط الخام
إقرأ أيضاً:
الأسود: وقف مقايضة النفط الخام بالوقود سيقلل التهريب
رأى عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب ميلود الأسود أن وقف العمل بآلية مقايضة النفط الخام بالوقود، من شأنه المساهمة في تقليل حجم ما يتم تهريبه من وقود إلى خارج البلاد؛ وإن كان لا يقضي على الظاهرة بشكل كامل.
وقال الأسود في تصريح صحفي إن تهريب الوقود قد يتناقص بدرجة ما مع ضبط الكميات، التي يتم استيرادها بناء على تقديرات صحيحة لاحتياجات السوق، بحيث لا يتوفر فائض كبير لتهريبه.
وأضاف أن الأزمة ستظل قائمةً عبر لجوء مافيا السوق السوداء إلى تهريب أي كمية، وخلال عملية التوزيع الداخلي ما بين المخازن ومحطات التعبئة، وهو ما يعني استمرار معاناة الليبيين.
الوسومالنفط ليبيا