حيوان غير متوقع ينقذ بريطانيا من كارثة بيئية مدمرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لم يتوقع أحد ان تكون إحدى القوارض شبه البحرية هي المنقذ لدولة بريطانيا من كارثة بيئية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعتقد الخبراء أن حيوانات القنادس انقذت بريطانيا من كارثة بيئية، حيث ساعدت عودة القوارض شبه المائية في إصلاح الطبيعة.
وعادت القنادس إلى بحيرة لوخ لوموند في اسكتلندا هذا العام، بينما عادت فئران الماء بشكل مفاجئ إلى كمبريا.
وتعرف هذه القوارض باسم مهندسي الطبيعة، ويمكن أن تفيد أنشطتهم أيضًا مجموعة واسعة من الحيوانات والنباتات الأخرى.
وأوضحت الصحيفة ان تلك الحيوانات تعزز موائل الأراضي الرطبة التي تدعم المزيد من أنواع الحياة البرية وتساعد في مكافحة تغير المناخ وفقدان الأنواع.
وقالت باولا بيكر، مديرة موقع RSPB: "القنادس هم مهندسي النظام البيئي بطريقة لا يمكن للبشر تكرارها أبدًا.
وأضافت أن وجودهم في الأراضي الرطبة سيعمل على تعزيزها للحياة البرية أكثر مما كنا نأمل في القيام به بأي قدر من التدخل من صنع الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة بيئية القوارض بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
أخبار ذات صلة
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل "مركز المدن القابلة للعيش"، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل استراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل استراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: وام