حيوان غير متوقع ينقذ بريطانيا من كارثة بيئية مدمرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لم يتوقع أحد ان تكون إحدى القوارض شبه البحرية هي المنقذ لدولة بريطانيا من كارثة بيئية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعتقد الخبراء أن حيوانات القنادس انقذت بريطانيا من كارثة بيئية، حيث ساعدت عودة القوارض شبه المائية في إصلاح الطبيعة.
وعادت القنادس إلى بحيرة لوخ لوموند في اسكتلندا هذا العام، بينما عادت فئران الماء بشكل مفاجئ إلى كمبريا.
وتعرف هذه القوارض باسم مهندسي الطبيعة، ويمكن أن تفيد أنشطتهم أيضًا مجموعة واسعة من الحيوانات والنباتات الأخرى.
حيوان غير متوقع ينقذ بريطانيا من كارثة بيئية مدمرةوأوضحت الصحيفة ان تلك الحيوانات تعزز موائل الأراضي الرطبة التي تدعم المزيد من أنواع الحياة البرية وتساعد في مكافحة تغير المناخ وفقدان الأنواع.
وقالت باولا بيكر، مديرة موقع RSPB: "القنادس هم مهندسي النظام البيئي بطريقة لا يمكن للبشر تكرارها أبدًا.
وأضافت أن وجودهم في الأراضي الرطبة سيعمل على تعزيزها للحياة البرية أكثر مما كنا نأمل في القيام به بأي قدر من التدخل من صنع الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة بيئية القوارض بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الزراعة: فحص وعلاج 9 آلاف و 895 حيوان في 4 محافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية 4 قوافل بيطرية مجانية تجوب القرى والأرياف المصرية في أربع محافظات خلال شهر نوفمبر.
حيث تم تنظيم قوافل علاجية وارشادية في قرية بني عمار بمحافظة سوهاج، وقافلة في قرية أبو تمادة بمركز كفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ، وقرية طه شبرا بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وقافلة في قرية تطاي بمركز سنطا بمحافظة الغربية، وتم فحص أكثر من 3795 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، بالإضافة إلى فحص من 6100 طيور (الحمام- البط- الدجاج).
وقدمت القوافل خدمات بيطرية متكاملة وعالية الجودة للمواطنين، وشارك فيها المعامل الفرعية لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالتعاون جمعيات المجتمع المدني وشركات الادوية.
وأكدت الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أن هذه القوافل من المبادرات الهامة التي تساهم بشكل كبير في دعم المربين وتوفير الرعاية الصحية للحيوانات وتقوم القوافل بتوعية المربين بأهمية الرعاية الصحية للحيوانات وتطبيق نظام الأمن الحيوي في المزارع، وطرق الوقاية من الأمراض، وأفضل الممارسات في تربية الحيوانات مما ينعكس إيجابًيا على العائد الاقتصادي للمربين والمساهمة في مكافحة الأمراض المعدية التي تهدد الثروة الحيوانية، وتوفر القوافل الدعم المباشر للمربين في القرى حيث قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الخدمات البيطرية ورفع مستوى المعيشة للمجتمعات الريفية والحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن القوافل توفر التوعية اللازمة للمربين بالقرى للممارسات البيطرية والرعاية الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية.