"القسام" تنشر مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات وجنود إسرائيليين في حي التفاح والدرج بمدينة غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب عز الدين القسام" - الجناح العسكري لحركة حماس يوم الاثنين عن استهداف عناصرها آليات وجنودا إسرائيليين في حي التفاح والدرج بمدينة غزة.
ونشرت "القسام" مقطع فيديو وثق عملية الاستهداف، حيث يظهر في الفيديو عناصر من الكتائب يقصفون آليات إسرائيلية بقذائف محمولة على الكتف.
وفي وقت سابق، قالت "كتائب القسام" إنها دكت حشودا للجيش الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة بقذائف الهاون، ونشرت مقطع فيديو وثق عملية استهداف الجنود الإسرائيليين وآلياتهم.
كما نشرت الكتائب مقطع فيديو بعنوان "تل أبيب تحترق.. والقدس ستتحرر".
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 507.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي.. رسالة القسام خلال تسليم 3 أسرى إسرائيليين
حملت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في دير البلح (وسط قطاع غزة) العديد من الرسائل والدلائل التي أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
فضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت عناصر تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أمس عبر تطبيق تليغرام، أن الكتائب ستفرج اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين هم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي.
ومثل عمليات التسليم السابقة، فقد انتشر مقاتلو القسام في منطقة التسليم بدير البلح وهم يحملون رشاشات وأسلحة بعضها استخدمت في الحرب الإسرائيلية على القطاع مثل بندقية "الغول"، كما أُطلقت أناشيد وأغان وطنية، وكان ذلك وسط حضور جماهيري أحاط بعناصر المقاومة، في حين قامت سيدة برش الورد والحلويات على مقاتلي القسام.
وعبر المنصة التي أقيمت في الساحة التي نفذت فيها عملية التسليم، بعثت كتائب القسام برسائل عديدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، من خلال شعارات كتبت مثل: "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي"، في رسالة واضحة إلى الذين يريدون إبعاد حركة حماس عن إدارة قطاع غزة.
إعلان
وحسب مراسل الجزيرة في دير البلح هشام زقوت، فقد حرصت كتائب القسام أيضا على تعليق صور قادتها والقادة السياسيين الذين استشهدوا خلال الحرب، مثل القائد العام للجناح العسكري في كتائب القسام محمد الضيف، ومروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام، ورئيسي المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية.
كذلك كتبت القسام بالعبرية عبارة "النصر المطلق" التي اشتهر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن هذا الشعار أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلي الذي رأى أنه يحمل نوعا من التهكم من المقاومة بنتنياهو.
كما أوضح إلياس أن البزات العسكرية النظيفة والمكوية التي يلبسها مقاتلو القسام تثير حفيظة الإسرائيليين، إذ إنهم يتساءلون عن مكان وجود هؤلاء المقاتلين طوال 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكيف لم يصل إليهم جيش الاحتلال.
وأشار إلياس أيضا إلى الأطفال الذين كانوا يلبسون زي كتائب القسام، وقال إن هذه الصور سيركز عليها الإعلام الإسرائيلي لأنها تعني أن المقاومة مستمرة في قطاع غزة.
وعن اختيار دير البلح منطقة لتسليم الأسرى الإسرائيليين، أشار كرام إلى أن معلومات استخباراتية إسرائيلية كانت تحدثت عن وجود عدد كبير من الأسرى في دير البلح التي لم تتعرض كغيرها من مناطق غزة للقصف بالمدفعية أو للغارات الجوية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "حماس ستفرج للمرة الأولى عن الرهائن من المنطقة الوسطى في القطاع التي لم يعمل بها الجيش".
ويذكر أنه في هذه الدفعات الأربع السابقة جرى تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد عشرات منهم إلى الخارج.
ومن بين 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم، 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب.
إعلان