حلوى دايت| طريقة عمل شوفان بالموز والشوكولاتة في المنزل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شوفان بالموز والشوكولاتة من الوصفات الصحية التي يمكنك إعدادها إذا كنت تريد تناول حلوى دون تخريب للدايت، كما يتميز بسرعة تحضيره وفوائده الهامة للجسم.
طريقة عمل شوفان بالموز والشوكولاتة للرجيم
المقادير
- شوفان : 120 جراماً
- بودرة الكاكاو : 4 ملعقة صغيرة
- فانيليا : ملعقة صغيرة
- موز : 4 حبات (مقشر ومقطع)
- زبادي : 150 جراماً
- ماء بارد : لتر
شوفان بالموز والشوكولاتة
طريقة التحضير
اخلطي الشوفان مع الكاكاو والفانيليا في وعاء.
أضيفي حوالي لتر من الماء البارد، وغطي الوعاء واتركيه في الثلاجة لمدة ليلة كاملة.
قطعي الموز، ثم ضعي مزيج الشوفان والموز في قدر على نار متوسطة لمدة 5 دقائق مع التحريك.
ارفعي القدر عن النار، ثم أضيفي الزبادي، وباقي كمية الموز المقطع، ثم وزعيه في أطباق وقدميه.
فوائد تناول الشوفان
إنقاص الوزن
دقيق الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، لذلك يميل الناس إلى الشعور بالشبع بسرعة أكبر بعد تناوله مقارنة مع الأطعمة الأخرى، ويمكن أن يساعد الشعور بالشبع الشخص على تقليل حجم وجبته وتحقيق أهدافه في إنقاص الوزن.
مصدر البروتين والكربوهيدرات النظيفة
يوفر كوب من دقيق الشوفان المطبوخ 28 جرامًا من الكربوهيدرات، الشوفان عبارة عن كربوهيدرات صحية بطيئة الاحتراق، مما يشير إلى أنه يوفر طاقة طويلة الأمد ويساعد في إنقاص الوزن، مما يجعله وجبة رائعة قبل أو بعد التمرين، ويوصى خبراء التغذية بتناول الشوفان العادي بدلاً من الشوفان الفوري، لأن الأخير يحتوي على الكثير من السكر والمواد الحافظة المضافة مما يفسد فوائده الصحية.
العناية بالبشرة
ليس من قبيل المصادفة أن الشوفان موجود في العديد من منتجات العناية بالبشرة، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دقيق الشوفان كمادة واقية للجلد، وذلك لأن للشوفان تاريخ طويل من الاستخدام في علاج الحكة والتهيج في أنواع الجلد المختلفة، فقد تعمل منتجات البشرة التي تحتوي على الشوفان على تحسين الأعراض غير المريحة للاكزيما.
شوفان بالموز والشوكولاتة
يخفف الإمساك
يساعد محتوى الألياف الموجودة في الشوفان على تخفيف الإمساك. تعمل الألياف بشكل رائع على عملية الهضم وتحسن أيضًا من مشاكل الإمساك بسبب تأثيرها الملين الطبيعي. يمتص محتوى الألياف الماء الموجود في الجسم ما يساعد على إضافة حجم كبير إلى البراز، ما يسرع مروره عبر الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوفان
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.