مياه الفيوم تعقد الإجتماع الدوري للجنة الإشراف العليا لسلامة ومأمونية المياه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
برئاسة المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، تم انعقاد الإجتماع الدوري للجنة الإشراف العليا لسلامة ومأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحي فى حضور السادة رؤساء القطاعات ومديري العموم بالشركة.
اعتماد الإصدار الثانى لخطة سلامة ومأمونية نظام إمداد محطة المياه
ومن خلاله أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، خلال كلمته الافتتاحية للإجتماع أنه تم اعتماد الإصدار الثانى لخطة سلامة ومأمونية نظام إمداد محطة مياه شرب قحافة الجديدة وأكد النجار على أهمية إعداد خطط سلامة ومأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحي لجميع المحطات بمحافظة الفيوم.
وانطلاقاً من دور سلامة ومأمونية
المياه في كونها أداة استباقية لإدارة المخاطر بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة منظومة إنتاج مياه الشرب بالشكل الذي يضمن المأمونية والإستمرارية لإمداد المياه.
ورشة عمل
وفى السياق ذاته تم إعداد ورشة عمل لمناقشة إجراءات خطط مأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحى.
خلال الاجتماع تم مناقشة العديد من النقاط ومنها مناقشة خطط محطات المياه الرئيسية وكذلك خطط الصرف الصحي والتنسيق مع وزارة الري للتعاون فى تنفيذ الخطط.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد ابراهيم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري والمهندس محمود السيلى مدير عام ري غرب والمهندسة جيهان عباس مدير عام ري شرق.
وضع الإجراءات التصحيحية
وأكد النجار على أهمية وضرورة وضع الإجراءات التصحيحية خلال الفترة المقبلة والمتابعة المستمرة فى تنفيذها وتنفيذ خطط سلامة ومأمونية المياه ومياه الصرف الصحى لضمان إنتاج كوب ماء نظيف وآمن ومطابق للمواصفات القياسية وذلك للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الفيوم مأمونية تداول الصرف الصحي سلامة ومأمونیة المیاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.