مفتي ليبيا يطالب الدول الإسلامية بمقاطعة أميركا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طالب مفتي عام ليبيا الشيخ الدكتور الصادق الغرياني حكام الدول الإسلامية وشعوبها بقطع العلاقات مع الإدارة الأميركية على خلفية دعمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الشيخ الصادق الغرياني -في حديث تلفزيوني- إن هذه المقاطعة يجب أن تشمل العلاقات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، واصفا ذلك بأنه واجب فرضه الله تعالى على المسلمين.
وشدد الغرياني على وجوب استمرار هذه المقاطعة إلى أن ينتهي العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا على غزة وفلسطين، وإلى أن يُسْمَحَ بإدخال الغذاء والدواء والإغاثة إلى أهل غزة الذين يجوعون الآن ويموتون من الفاقة والحاجة، حسب قوله.
ووصف الغرياني السكوت على ما يجري في غزة من فظاعة وشناعة وإجرام بأنه تَوَلٍّ للكافرين.
وأعلن مفتي عام ليبيا أن المقاومة الفلسطينية تحقق الانتصارات على العدو الإسرائيلي الذي أصبح لا يقدر على ما وصفها بالضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية إليه في غزة والضفة الغربية.
وخاطب مفتي ليبيا المقاومة الفلسطينية بقوله "إن جهادكم هو دفاع عن النفس، وهو جهاد مشروع، بل واجبٌ تقومون به نيابة عن الأمة كلها التي تخلت في مجملها عنكم، وبخاصة حكام المسلمين الذين تخلوا عن الجهاد وعن المجاهدين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.