برلماني: القيادة السياسية تمتلك الوعي لمواجهة التهديدات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلتي السياسة الدولية والديمقراطي، أن التماسك والتلاحم الداخلي والوعي من أهم ما يميز الدولة المصرية في الآونة الحالية، موضحًا أن رغم هناك عدة أطراف على عاتقها دورا كبيرا من أجل زيادة الوعي لدى المواطنين.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، والمذاع على قناة صدى البلاد، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل مواجهة التحديات الخارجية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، كما أن الدولة حريصة على تذليل العقبات المختلفة في كل المجالات.
وتابع: كل ما يدور في المنطقة وتحديد بدول الجوار يكون له أبعاد استراتيجية على الأمن القومي المصري، ولكن الدولة والقيادة السياسية حريصة ولديها الوعي الكامل لمواجهة كافة التهديدات بكافة أبعادها.
وأوضح قحمة، أن مصر حريصة على الحفاظ على الجيوش واستقرار الدول العربية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية هدفها الحفاظ على القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، كما أن ما تقوم به إسرائيل في غزة عبارة عن حرب إبادة جماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وأردف قمحة، أن الوطن العربي تأثر سلبا بالأزمات العالمية، وما سيحدث في الوطن العربي سيكون له تأثير على العالم أجمع، لذا لا يمكن أن العالم بمعزل عما يحدث في الشرق الأوسط، منوهًا أن مصر الدولة الوحيدة التي تمارس دورها بشرف تجاه القضايا العربية خاصة مع دول الجوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ناجي قمحة الدولة المصرية الأمن القومي المصرى القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الإمارات حريصة على تبني أفضل التقنيات في توظيف البيانات والإحصاءات
أبوظبي/ وام
أطلقت حكومة دولة الإمارات مشروع «أرقام الإمارات الموحدة» والذي يمثل أحد المشاريع الوطنية الهادفة لتطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها.
جاء ذلك خلال فعالية حضرها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورؤساء ومسؤولو المراكز الإحصائية في الدولة.
ويهدف المشروع الوطني، والذي تتشارك فيه الحكومات المحلية كافة في الدولة من خلال مراكزها الإحصائية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار، فيما يستند المشروع إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن مشروع أرقام الإمارات الموحدة يأتي في إطار حرص حكومة دولة الإمارات على تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الحكومة الاتحادية والمراكز الإحصائية والمجالس التنفيذية المحلية في إمارات الدولة والشركاء من القطاع الخاص.
وقال سموه: «الإنجازات المتحققة في مجال الإحصاء والبيانات بدولة الإمارات تمثل ركيزة أساسية لاستمرارية جهود التطوير والعمل ضمن فريق وطني واحد».
كما أشاد سموه خلال لقائه برؤساء ومسؤولي المراكز الإحصائية في الدولة بالجهود التي تبذلها الجهات الاتحادية والمحلية المتمثلة في اللجنة الوطنية للإحصاء برئاسة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وممثلي الوزارات والجهات الحكومية المعنية، وبعملها مع المراكز الإحصائية كافة في الدولة ضمن فريق واحد، مؤكداً سموه أهمية تسخير البيانات التي تمكن حكومة دولة الإمارات من اتخاذ قرارات وسياسات مدعومة بإحصاءات رسمية شاملة ودقيقة لتعزيز تنافسية الدولة في مسيرتها التنموية في القطاعات الحيوية ذات الأولوية.
ويهدف المشروع لتوحيد روزنامة النشر الإحصائي الوطني وحوكمة عمليات إنتاج المؤشرات بشكل دقيق على مستوى الدولة، وتعزيز التنافسية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم من خلال توفير ملفات شاملة ودقيقة تركز على أداء الدول في تقارير التنافسية العالمية والقوة الاقتصادية العالمية مثل الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والاستثمار الأجنبي، والبنية التحتية والبيئة والسياحة وغيرها، لدعم وضع السياسات الاقتصادية وتحليل الاتجاهات لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في الدولة، إلى جانب التحول الكلي نحو المسوحات الرقمية المشتركة وتعزيز جهود التكامل الرقمي والبيانات وبناء سجلات دقيقة قائمة على جمع البيانات وتحليلها بشكل ذكي وتوظيف التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية لخلق بيئة بيانات متكاملة تدعم صنع القرارات الاستراتيجية.