وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبدأ قريبا بالعودة التدريجية لمستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، أنه سيتم إعادة سكان مستوطنات غلاف غزة على مسافة 4-7 كيلومترات شمال قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت: “وفقا لتوصية الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، سنعيد قريبا المجتمعات التي تقع على 4-7 كيلومترات شمال قطاع غزة”.
وأضاف: “ستهتم الإدارة المسؤولة عن المهمة الوطنية، بالتعليم والقضايا الأخرى، بحيث تكون العودة التدريجية ممكنة.
. في المرحلة الأولى إلى سبع مستوطنات، وبعد ذلك إلى جميع المستوطنات الأخرى”.
وكان رئيس مجلس استيطاني بجنوب إسرائيل، اتهم حكومة بنيامين نتنياهو برشوة المستوطنين بتقديم منح مالية، مقابل العودة إلى مستوطنات غلاف غزة، التي لا تزال تتعرض لقصف صاروخي من القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمالي القطاع.
وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية: "لن نسمح لأهالي غزة بالعودة إلى شمال القطاع ولا قرار غير ذلك ومهمتنا الأولى إعادة مواطنينا إلى غلاف غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جالانت غلاف غزة غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.