أمير نجران يطلق فعاليات مزاد الإبل و”المغازرة” في شرورة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بتسمية عام 2024 بعام “الإبل”، احتفاءً بمكانتها وقيمتها الثقافية، لارتباطها بحضارة المملكة، وبوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً ومكوناً أساسياً للبناء الحضاري، مؤكداً أن مهرجانات الإبل في مناطق المملكة تعزز من الحراك الاقتصادي والثقافي وتسهم في تحقيق موارد مالية تعود بالنفع على المربين والملاك.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم حفل إطلاق فعاليات مزاد الإبل، و”المغازرة” في محافظة شرورة, حيث بارك سموه مبادرة دعم الأسر المنتجة، بتسليمهم عربات الطعام وملحقاتها، بتنظيم من جمعية البر الخيرية بالمحافظة عبر بنك التنمية الاجتماعية بالمساهمة المجتمعية من مؤسسة العنقري.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر 30 ديسمبر 2023 - 9:14 مساءً أمير نجران: الخطاب الملكي .. بيان راسخ من قبة الشورى إلى العالم 27 ديسمبر 2023 - 5:44 مساءًوأطلق الأمير جلوي بن عبدالعزيز مسيرة الهجن “الهجانة”، التي تبرز ارتباط الإبل بالموروث التاريخي والثقافي بالمملكة.
وأوضح رئيس مزاد الإبل في محافظة شرورة نايف بن جزيان العتيبي، أن مزاد الإبل وما يصاحبه من فعاليات، أصبح عنصر جذب ومتنفس لمحبي الإبل، وعائداً ثقافياً واقتصادياً لسكان وزوار المحافظة.
وخلال الحفل، شاهد سمو أمير منطقة نجران والحضور مسابقة “مغازر” الإبل لإدرار الحليب، كما سلّم الخمسة الأوائل الفائزين “بالمغازر” جوائزهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران نجران مزاد الإبل
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن وكيل إمارة الباحة للشؤون الأمنية محمد بن مانع الدوسري اليوم فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية، الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك بمركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة.
وتجول الحضور على أجنحة المعرض المصاحب للملتقى، الذي يسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية، وتحفيز البحث والإسهام الفاعل في تهيئة البيئة وتطويرها لرصد المخاطر وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الحلول لجميع المجالات، منها دراسة المخاطر الجيولوجية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني ما تمتاز به منطقة الباحة من مقومات طبيعية ومظاهر جيولوجية متميزة ذات قيمة سياحية جاذبة؛ إذ تزخر الباحة بمعالم الأودية، كوادي الجنابين ووادي عردة ووادي ناوان، وكذلك المرتفعات والجبال الشاهقة ذات التشكيلات الصخرية الجرانيتية كجبل شدا، إضافة إلى وجود بعض المعالم الناتجة عن الأنشطة البركانية كالسفوح البركانية بمحافظة العقيق وأعمدة البازلت بمنطقة عبلة، إلى جانب العديد من الوجهات الجيولوجية السياحية الجاذبة كشلال خيرة ووادي ضرك وبحيرة سد ناوان.
وأشار إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نفذت عددًا من المشاريع الجيولوجية لصالح منطقة الباحة، منها مشروع التحريات الجيولوجية الهندسية لمدينة الباحة عام 2019م، ومشروع تحديد أحرام الأودية داخل النطاق العمراني في عام 2021م، كما جرى العمل على استكمال تحديد مسارات وأحرام الأودية خارج النطاق العمراني إلى جــانب العمـل على مشروع الانخسافات والتشققات الأرضية في جميع مناطق المملكة لعام 2023م، إضافة إلى تركيب 3 محطات لقياس ومراقبة النشاط الزلزالي وتشوهات القشرة الأرضية لتكتمل بنهاية عام 2024م. كما قامت الهيئة بدراسة النطاقات الزلزالية الدقيقة لمنطقة الباحة بتقييم الخطورة الزلزالية للمنطقة، واستكمال 123 نقطة قياس داخل المنطقة بنهاية عام 2024م.
وأكد المهندس الشمراني أن منطقة الباحة تكتنز العديد من الثروات المعدنية، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني؛ إذ اكتشف أكثر من 85 موقعًا للخامات الفلزية واللافلزية، وبلغ عدد مواقع الخامات الفلزية المكتشفة ما يقارب 77 موقعًا، منها 30 موقعًا للذهب و5 مواقع للفضة و30 موقعًا للنحاس وكذلك ثلاثة مواقع للحديد وموقعان للزنك، إضافة إلى موقعين للكروم وموقع آخر للمنجنيز، إضافة إلى أكثر من 13 موقعًا للخامات اللافلزية بالباحة، شملت 8 مواقع لخام البارايت و4 مواقع للرخام وثلاثة مواقع للجرانيت وموقع لخام الدولوميت وآخر للفلوريت، فيما بلغت عدد رخص الاستكشاف التعدينية بالباحة ما يقارب 23 رخصة استثمارية، شملت العديد من الخامات كالذهب والرصاص والزنك والفضة والنحاس، إضافة إلى النيكل والكروميوم، إلى جانب خامات المجمعات التعدينية كمواد الكسارات مثل البحص والرمل.
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تسعى من خلال الملتقى إلى تضافر جهود شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الدراسات التي ستنفذها الهيئة لصالح منطقة الباحة.