انفجارات ضخمة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الأثنين, 1 يناير 2024 8:46 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت القناة الرسمية الأوكرانية، اليوم الاثنين، وقوع انفجارات ضخمة هزت العاصمة الأوكرانية كييف، نقلا عن الإدارة العسكرية لمدينة كييف.
وكتبت القناة عبر تلغرام: “أصوات انفجارات قوية يتم سماعها حاليا في كييف”.
وبدأت القوات المسلحة الروسية بضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الذي تعرض له جسر القرم.
ويتم تنفيذ الضربات ضد مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن تنبيهات من التعرض لغارات جوية يوميا في المناطق الأوكرانية، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف قد صرح بأن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
أفادت وكالة الأنباء السلوفاكية "TASR" بأن الرئيس بيتر بيلغيريني رفض طلبات تقدم بها مواطنون سلوفاكيون للانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية والمشاركة بالقتال في صفوفها.
وقالت الوكالة نقلا عن إدارة الرئيس بيلغيريني الذي تولى منصبه في 15 يونيو 2024 إن أربعة مواطنين سلوفاكيين تقدموا بطلبات للحصول على إذن للالتحاق بالجيش الأوكراني والقتال في صفوفه، إلا أن الرئيس لم يوافق على أي من هذه الطلبات.
وبموجب القوانين السلوفاكية، يسمح للمواطنين بالانضمام إلى الجيوش الأجنبية فقط بعد الحصول على إذن من رئيس الدولة.
وفي حال عدم الحصول على هذا الإذن، تعتبر الخدمة في القوات العسكرية الأجنبية أو التشكيلات شبه العسكرية جريمة يعاقب عليها القانون.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أكدت مرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كـ "لحم مدافع"، وأن القوات الروسية ستستمر في استهدافهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سابقا بأن الغرب أكد على موقفه كطرف في الصراع الأوكراني من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال القتالية.
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن بعض الدول ترسل جنودها النظاميين إلى أوكرانيا تحت غطاء مرتزقة