رئيس الوزراء يتابع موقف أعمال تطوير بحيرة البرلس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مساء اليوم؛ لمتابعة إجراءات تطهير وتكريك بحيرة البرلس، في إطار مشروع تطوير البحيرات المصرية، وذلك بحضور كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، و السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء طارق الوشاحي، (الهيئة الهندسية للقوات المسلحة)، واللواء حسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، واللواء أحمد الاسناوي، ( الهيئة الهندسية للقوات المسلحة)، واللواء مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط.
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، موقف تطهير وتعميق بوغاز وبحيرة البرلس.
وأوضح أن بحيرة البرلس هي ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي 108 آلاف فدان وتقع في محافظة كفر الشيخ، مضيفًا أن البحيرة أُعلنت محمية طبيعية عام 1998، وأنها تضم عدد 28 جزيرة.
وأشار "نصّار" إلى أن تطوير البحيرة يستهدف خلق بيئة صالحة لتكاثر أنواع مختلفة وجديدة من الأسماك، وزيادة ملوحة مياه البحيرة بتطوير البوغاز والقنوات الشعاعية، ما يؤدى إلى خلق بيئة مناسبة لأسماك المياه المالحة داخل البحيرة.
وأضاف أن أعمال التطوير تستهدف كذلك إتاحة مساحة كبيرة للصيد الحر وخلق فرص عمل جديدة لأهالى المنطقة حول البحيرة .
واستعرض رئيس الجهاز المركزي للتعمير مخطط تطوير بحيرة البرلس الذي يشمل تطهير وتعميق البوغاز والقنوات الشعاعية، وإزالة الهيش وتنفيذ أعمال تكريك داخل البحيرة وعلى سواحلها، و تطهير قناة "برمبال" القادمة من فرع رشيد وكذا تطهير المناطق أمام مصبَّات المصارف، وتطهير المسافات البينية بين الجُزر ( الأبواب) لزيادة حركة المياه داخل البحيرة، وإنشاء مراسى لنشات لشرطة المسطحات المائية وقوات حرس الحدود، و إنشاء 8 مراسي للصيادين داخل البحيرة.
واستعرض "نصّار" أعمال التطوير بمراحل العمل الأولى والثانية والثالثة لتطوير بحيرة البرلس، وكذا مقترح أعمال المرحلة الرابعة الخاصة بتكريك المناطق والأبواب.
كما عرض موقف تطهير مصبّات الصرف الزراعي، وأعمال الحماية لجوانب بوغاز البرلس، وكورنيش مدينة بلطيم، ومرسى شرطة المسطحات المائية، والتكاسي المنفذة في بوغاز البرلس.
وخلال الاجتماع، تحدَّث المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات عن المرحلة الأولى من تطهير وتكريك بحيرة البرلس، مشيرا إلى أنه تم في هذا الشأن إزالة هيش ونباتات مائية من داخل البحيرة بكمية 6 ملايين م3، كما تم تنفيذ أعمال تكريك بمنطقة بلطيم وبوغاز ميناء الصيد بمساحة قدرها 1645 فدانًا ومتوسط عمق 1.5م إلى 1.7م وبكمية 6 ملايين م3، ونتج عن أعمال التكريك بهذه المرحلة حوض ترسيب بمساحة 165 فدانًا.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، أشار اللواء حسين فرحات إلى إزالة هيش ونباتات مائية من داخل البحيرة بكمية 6 ملايين م3، كما تم إنشاء مبنيين لحرس الحدود وشرطة المسطحات بطول 30 مترا لكل مبنى، وفي الوقت نفسه تم نقل ناتج تكريك بإجمالي 0.6 مليون م3 تقريباً، بالإضافة إلى تكسية جانبي البوغاز بطول 2.5 كم، إلى جانب تنفيذ أعمال تكريك بمساحة 1263 فدانا، فضلا عن المرحلة الثالثة التي تم خلالها تنفيذ أعمال تكريك بمساحة 2166 فدانا، وجار استكمال بعض أعمال التكريك بباب البشاروش وقرية سيدي يوسف ومنطقة الهوكسة.
وتناول مسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعمال التكريك التقديرية المطلوبة بالبحيرات المصرية والصيانة السنوية للبواغيز داخل مصر، وتضم بحيرة مريوط، وبحيرة المنزلة، وبحيرة إدكو، وبحيرة البردويل، وبحيرة البرلس، وبحيرة قارون، والبحيرات المرة وبحيرة التمساح، بالإضافة إلى البواغيز.
وأشاروا إلى أنه تم حساب الكميات التقديرية لأعمال التكريك المطلوبة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتضم وزارة الري، وهيئة قناة السويس، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ومعهد بحوث الشواطئ، والهيئة المصرية لحماية الشواطئ، لافتين في هذا الشأن إلى أنه تم تنفيذ أعمال تكريك للبحيرات بكمية ۳٥٥ مليون م3، كما أنه جار تنفيذ تكريك 74 مليون م3، إضافة إلى الكميات المطلوب التوافق عليها.
وأضاف مسئولو الهيئة الهندسية أن أعمال التكريك التقديرية للصيانة السنوية للبواغيز تبلغ 4.570 مليون م3 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرات المصرية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي تكريك المنزلة البرلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي مدير "روسآتوم الروسية"لاستعراض موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (شركة روسآتوم)، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية، والسفير شريف الجمال، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق أوروبا، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
حضر الاجتماع من الجانب الروسي كل من جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، و أندري بيتروف، نائب المدير العام لوكالة روسآتوم، وعدد من مسئولي شركة روسآتوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب إليكسى ليخانشوف والوفد المرافق له، في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أشهر قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية الذي تُنفذه شركة روسآتوم الروسية ويُسهم في تنفيذه عدد كبير من الشركات المصرية بمشاركة آلاف العمال المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن أهمية المشروع تتمثل في اعتبار الطاقة النووية مُكونا مُهما في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات الحكومة المصرية لزيادة نسبة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وشدد على أن هناك توجيهات من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون أي تأخير، مؤكدًا التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب الروسي بإنجاز المرحلة الأولى وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد للمشروع الذي يُعد بمثابة هدف إستراتيجي ومحوري للدولة المصرية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى المقترح الخاص بتوطين صناعة مكونات بعض المعدات والأجهزة التي تُستخدم في إنشاء محطة الضبعة النووية، في إطار توجه الدولة لتوطين العديد من الصناعات محليًا، مؤكدًا: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية الذي يمثل شراكة إستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية في ضوء العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، ونحرص على أن نسطر بهذا المشروع قصة نجاح جديدة في العلاقات المتميزة بين بلدينا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يحرص على متابعة تنفيذ المشروع بشكل دوري، وأنه يعتزم زيارة موقع المشروع خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (روسآتوم) عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، تم تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية.
وأكد " ليخانشوف" أن فخامة السيد الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع، مضيفًا: الرئيس "بوتين" له تكليفات واضحة في هذا الشأن وروسآتوم ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد.
وتابع: نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعًا ناجحًا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة روسآتوم، وسنكون عند حُسن ظنكم.
وأعرب عن تقديره للدعم المُقدم من الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود.
وفي غضون ذلك، استعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية مساهمات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد مشروعًا إستراتيجيًا للدولة المصرية، في ضوء توجهاتنا لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة به.
فيما أشار وزير المالية إلى أن هناك تواصلا ومشاورات دائمة مع الجانب الروسي بشأن جميع الأمور المالية المتعلقة بالمشروع، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها بمحطة الضبعة النووية، مشيدًا بما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن.