وزير الجيوش الفرنسي يزور قوات يونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الاثنين قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
أعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة أن “هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جدا”.
وأضاف تحت خيمة نصبت في القاعدة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من الحدود بين الكيان الصهيوني ولبنان “سيكون دربنا مزروعا بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة”.
ويسجل تبادل لإطلاق النار يوميا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني ادى الى مقتل أكثر من 100 من عناصره منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.
ويقول حزب الله إنه يتدخل دعما لحليفته حركة حماس في غزة.
وبحث لوكورنو وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون مهمة قوة يونيفيل و”كيف يمكن الاستمرار في ممارسة المهمة في ضوء اوضاع متدهورة وكيف نحمي جنود الجيش اللبناني وعناصر يونيفيل في مهامهم”.
وقال للقوات بشأن الوضع في الشرق الأوسط “كل ذلك ما زال يغرقنا في هاوية”.
قبل مغادرته إلى باريس يعتزم الوزير الفرنسي لقاء العماد عون مجددا الثلاثاء لمناقشة المساعدة التي اقترحتها فرنسا للقوات المسلحة اللبنانية مع تسليم العديد من الآليات المدرعة.
ويواجه الجيش اللبناني صعوبات لتأمين حاجات جنوده البالغ عددهم 80 ألفا بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة في لبنان.
وحصل على مساعدات من قطر والولايات المتحدة لدفع رواتب عناصر المؤسسة العسكرية.
في تشرين الثاني/نوفمبر أعلنت فرنسا أنها ستسلم دفعة أولى من المساعدات الطبية للقوات المسلحة اللبنانية بنحو ثلاثة أطنان.
تريد باريس تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية ولذلك قامت وزيرة الخارجية كاترين كولونا ولوكورنو بزيارة لبنان عدة مرات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر أ ف ب الوسومفرنسا لبنانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء أن طائراته قصفت منشأة لتخزين الأسلحة جنوبي لبنان، بينما واصل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه نفذ الغارة في قرية بني حيان في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية بعد رصد عناصر تابعة لحزب الله تنقل أسلحة إلى شاحنة قريبة.
وتأتي الغارة الجديدة في ظل انتهاكات إسرائيلية متزايدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وشملت الانتهاكات الإسرائيلية قتل واعتقال لبنانيين وتدمير بنى تحتية ونسف منازل وممتلكات خاصة.
ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدات والقرى اللبنانية التي لا يزال يحتلها خلال 60 يوما، على أن ينتشر الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني.
بيد أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في اليومين الماضيين عن الجيش الإسرائيلي أنه يبحث البقاء في جنوب لبنان بعد انقضاء مهمة الـ60 يوما إن لم ينتشر الجيش اللبناني بالكامل في الجنوب، و"حتى تنفيذ الاتفاق بشكل صحيح".
الجيش اللبناني يدخل بلدة شمع بعد انسحاب قوات العدو
• سيعمل الجيش على التمركز فيها وتفجير الذخائر غير المنفجرة قبل دعوة الأهالي للعودة pic.twitter.com/AmdqQvbn0k
— Leb Now (@leb_now) December 31, 2024
إعلان انتشار الجيشوكان الجيش اللبناني قال أمس الثلاثاء إن قواته دخلت بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد بُعيد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وأضاف أن دخول البلدة جاء بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) في إطار تعزيز انتشار الجيش في المنطقة وبعد اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وشمع هي البلدة الثانية التي يدخلها الجيش منذ سريان وقف إطلاق النار، حيث انتشر قبل أيام في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون بعد انسحاب قوات الاحتلال منها.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات اللواء 769 تواصل نشاطها في جنوب لبنان وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف أن قواته عثرت خلال الأسبوع الماضي على كمية كبيرة من الأسلحة بمستودع شملت منصات إطلاق صواريخ وعبوات ناسفة في منطقة وادي السلوقي.
كما قال إن جنوده عثروا أثناء مداهمتهم منازل في المنطقة نفسها على كميات من الأسلحة شملت صواريخ ومنصات إطلاق قذائف ومواد متفجرة وألغاما ومعدات مراقبة وعبوات ناسفة تم تدميرها بالكامل.