الشيخ المناضل خالد بن محسن العامري رمزا من رموز حضرموت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد)خاص.
كتب/ محمد التوي
لا يخفى عن الجميع أن الشيخ خالد بن محسن العامري له ثقله المجتمعي والقبلي وهو أحد رموز حضرموت المكافحة منذ انطلاق الهبة الحضرمية، ويعتبر الشيخ خالد محسن عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع، فهو شخصية لها ثقلها الكبير ، لاسيما من الأشخاص الغيورين والوطنيين على حضرموت وحقوقها ومكتسباتها وثرواتها فهو رجل في زمن قل فيه الرجال المكافحين ضد سالبين ثروات حضرموت الأبية.
ويعد الشيخ خالد محسن العامري أحد وجهاء ورجالات قبائل حضرموت الذين أكدوا على تجديد مواقفهم الثابتة والداعمة لمواقف حلف قبائل حضرموت لما فيه عزة حضرموت وكرامة أهلها.
ويشار للشيخ خالد محسن بالبنان لإيصال الصوت الحضرمي وحقوقه المسلوبة لكافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وبث قيم التسامح والمحبة والأخوة بين أطياف المجتمع الحضرمي بمختلف مكوناته وتنظيماته.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القصب والقلقاس في عيد الغطاس: رموز دينية وتقاليد عريقة
يعتبر عيد الغطاس، أو عيد الظهور الإلهي، واحد من أهم الأعياد فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث تحتفل به يوم 19 يناير من كل عام.
ويتميز هذا العيد بالعديد من الطقوس والتقاليد الفريدة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس، وهو ما يثير التساؤل حول دلالات هذه العادة وأصولها.
فقال الباحث القبطى جرجس سلامة، يعتبر القصب من النباتات التي ترتبط بعيد الغطاس بشكل خاص، حيث يحمل دلالات رمزية متعددة. القصب يتميز بكونه نباتًا مستقيمًا ذو قلب أبيض نقي، وهذا يعكس النقاء والبراءة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون. كما أن القصب ينمو في المياه، وهو ما يرمز إلى أهمية المعمودية التي تعد المحور الأساسي في عيد الغطاس، حيث تعمد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
وتابع فى تصريحات خاصة له، والقلقاس هو نبات يحتاج إلى الغمر في الماء لتنمو جذوره، وهو ما يعبر عن المعمودية أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يتميز القلقاس بقشرته السميكة التي تغطي اللب الأبيض النقي داخله، مما يرمز إلى الطهارة الداخلية التي يتمتع بها المؤمن بعد المعمودية. وتناول القلقاس في هذا العيد يشير إلى التجدد الروحي والحياة الجديدة في المسيح.
وأكمل توارث المصريون هذه العادات من جيل إلى جيل، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من احتفالات عيد الغطاس. فبجانب الطقوس الدينية في الكنائس، يجتمع الأقباط في بيوتهم لتناول القصب والقلقاس في جو من الفرح والتآخي، معبرين بذلك عن ارتباطهم بتقاليدهم الدينية والاجتماعية.
وأوضح، يمثل تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس أكثر من مجرد عادة غذائية، بل هو رمز للتجدد الروحي والطهارة، ويعكس التراث الثقافي والديني العريق للأقباط في مصر. هذا التقليد يجسد المعاني العميقة للعيد ويؤكد على أهمية القيم الروحية في حياة المؤمنين.