تقييم الوزراء في العراق: لجنة برلمانية تكشف نتائج مفاجئة لاداء الحكومة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
1 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تستعد لجنة التخطيط الاستراتيجي، في البرلمان العراقي، تقديم التقرير النهائي الخاص بتقييم الوزراء، فيما افادت مصادر نيابية بان مؤشرات التقييم أفرزت مجموعة من النتائج الإيجابية لأداء بعض الوزراء.
وتقديم تقرير تقييم الوزراء من قبل لجنة التخطيط الاستراتيجي في البرلمان العراقي يمثل خطوة مهمة في مسار الرقابة وتقييم أداء الحكومة، كما أن تسجيل نتائج إيجابية لأداء بعض الوزراء يمكن أن يشكل إشارة إلى نجاحات محددة وإنجازات قد تكون ملموسة في مجالات معينة.
ومن المهم، وفق تحليلات، أن تكون هذه العملية جزءًا من إطار أوسع لضمان الشفافية والمساءلة داخل الحكومة.
وإذا كانت الملاحظات التي سجلتها اللجنة تشير إلى نقاط قوة في أداء الوزراء، فقد تعزز هذه النتائج، الثقة في الإدارة الحكومية وتحفز على استمرارية الجهود الناجحة.
على الجانب الآخر، يجب أيضًا أن تكون هناك تفسيرات وتحليلات شاملة للنتائج السلبية أو الملاحظات التي لم تظهر الجوانب الإيجابية لأداء الوزراء. فهم النواحي التي تحتاج إلى تحسين وتطوير يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تحسين أداء الحكومة في المستقبل.
وتقديم التقرير النهائي يعكس التزام البرلمان بمتابعة ومراقبة أداء الحكومة والعمل على تعزيز الشفافية والحوكمة الجيدة، وهو أمر إيجابي في سياق تطوير السياسات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
و سجلت اللجنة العديد من الملاحظات لتقدم تقريرا مفصلا إلى رئاسة البرلمان بشان التقييم الوزاري.
ووفق اللجنة حقق بعض الوزراء نجاحا و سوف يستمرون في أعمالهم لحين انتهاء الدورة الانتخابية.
وكانت لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية، قد اكدت في وقت سابق، عزمها إصدار التقرير الخاص بتقييم البرنامج الحكومي.
في حال الاخفاق؟
وترى قراءات انه في حال تثبّت عجز أو عدم كفاءة بعض الوزراء، من المهم اتخاذ خطوات تصحيحية لتحسين الأداء الحكومي، اذ يجب إجراء تقييم شامل للمهارات والقدرات والأداء لهؤلاء الوزراء، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين أو تطوير فضلا عن تقديم برامج تدريبية وتطويرية مخصصة لتعزيز المهارات اللازمة لتحسين الأداء في المجالات التي يعاني فيها الوزراء، كما يكون من الضروري إعادة توجيه مسؤوليات الوزراء المتضحة عجزهم في إدارتها أو تغيير تكتيكات العمل لتحقيق نتائج أفضل.
ويحتاج العراق الى آليات فعالة للمساءلة تضمن متابعة ورصد أداء الوزراء بشكل دوري وشفاف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بعض الوزراء
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الصلاة في وقتها.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لها أوقات معلومةٌ ومُحددة في الشريعة الإسلامية، إذ يجب على المكلف أن يؤديها في هذا الوقت، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣].
وقال الإمام أبو حيان الأندلسي في "البحر المحيط في التفسير" (4/ 54، ط. دار الفكر): [أي: واجبةً في أوقاتٍ معلومةٍ] اهـ.
وقالت الإفتاء إنه من المقرر عند الفقهاء أن وقت صلاة الصبح ممتدٌّ من بعد الأذان إلى طلوع الشمس، فإذا طلَعت الشمس فقد خَرَج وقت الصبح. ينظر: "المبسوط" (1/ 141، ط. دار المعرفة)، و"مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (1/ 399، ط. دار الفكر)، و"المجموع شرح المهذب" (3/ 43، ط. دار الفكر)، و"المغني" (1/ 279، ط. مكتبة القاهرة.
حكم صلاة الصبح جماعة بعد طلوع الشمس
وأضافت الإفتاء أنه إذا فات هذا الوقت المُقَيَّد صارت تلك الصلاة فائتةً، والفقهاء متفقون على أَنَّ الفائتة يجب قضاؤها. ينظر: "البحر الرائق" (2/ 84، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"الشرح الكبير" (1/ 263، ط. دار الفكر)، و"المجموع شرح المهذب" (3/ 68، ط. دار الفكر)، و"مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى" (1/ 323، ط. المكتب الإسلامي.
كما أنهم متفقون أيضًا على جواز صلاة الصبح بعد خروج وقتها بطلوع الشمس جماعة، بل ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّها من المستحبات.
قال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 154، ط. دار الكتب العلمية): [فإن فاته صلاةٌ واحدةٌ قضاها بأذان وإقامة، وكذا إذا فاتَتِ الجماعةَ صلاةٌ واحدةٌ قَضَوْهَا بالجمَاعة بأذانٍ وإقامةٍ] اهـ.
وقال الشيخ الدردير في "الشرح الكبير" (1/ 319، ط. دار الفكر): [(فَصْلٌ) في بيانِ حكم صلاة الجماعة وما يَتعلقُ بِها (الجَمَاعةُ)؛ أي: فِعْلُ الصلاة جماعةً؛ أي: بإمام ومَأمومٍ (بِفَرضٍ) ولو فَائتةً (غير جُمُعَةٍ سُنَّةٌ) مُؤكدةٌ] اهـ.
وقال شيخ الإسلام الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (4/ 189، ط. دار الفكر): [أما المَقْضية من المكتوبات فليست الجماعة فيها فرضَ عينٍ ولا كِفايةٍ بلا خلاف، ولكن يُستحب الجماعة في المقضية التي يَتَّفِقُ الإمام والمأموم فيها] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "الروض المربع" (ص: 72، ط. دار المؤيد): [(ويجب فورًا) ما لم يتضرر في بدنه أو معيشة يحتاجها أو يحضر لصلاة عيد (قضاء الفوائت مُرتَّبة) ولو كَثُرت، ويسن صلاتها جماعة] اهـ.
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قَفَل من غزوة خيبر، فسار ليلة حتى إذا أدركه الكَرَى عَرَّس، وقال لبلال رضي الله عنه: «اكْلَأْ لَنَا اللَّيْلَ»، فصَلَّى بلال ما قُدِّر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مُواجِه الفجر، فغَلَبت بلالًا عيناه، وهو مستندٌ إلى راحلته، فلم يستيقظ بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَوَّلهم استيقاظًا، ففَزِع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «أَيْ بِلَالُ!»، فقال بلال: أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك بأبي أنت وأمي يا رسول الله! قال: «اقْتَادُوا»، فاقتادوا رواحلهم شيئًا، ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر بلالًا فأقام الصلاة فصَلَّى بهم الصبح، فلما قضى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة قال: «مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ قَالَ: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]». رواه الإمام مسلم في "صحيحه".