سلوى حجازي.. تفاصيل استهداف الكيان الصهيوني لها في سيناء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم، 1 يناير 1933، ميلاد الإعلامية سلوى حجازي، التي تعرضت للاغتيال في سيناء على يد إسرائيل.
سلوى حجازي، الإعلامية المصرية التي جمعت بين الثقافة والجمال، والتي اشتهرت ببساطتها وتواضعها، استطاعت أن تكسب قلوب الكثيرين، خاصة قلوب الأطفال. للأسف، قامت إسرائيل باغتيالها بشكل مروع وصادم.
اجتماع بين ممثلى الثقافة والتجارة والصناعة لمناقشة تسويق منتجات الحرف التراثية آخر موعد للتقدم لمنحة "خضير البورسعيدي" لدراسة الخط العربى .. 20 يناير سلوى حجازي
ولدت سلوى حجازي في 1 يناير 1933 في بورسعيد، ونقلت بين المحافظات المصرية بسبب عمل والدها في السلك القضائي، درست في مدرسة الليسيه الفرنسية، وكانت من أوائل الخريجين. تزوجت من القاضي محمود شريف، رئيس المحكمة بمكتب المدعي العام الاشتراكي، وأنجبت منه أربعة أبناء.
سلوى حجازيقدمت سلوى حجازي العديد من البرامج الرائعة، خاصة برامج الأطفال مثل برنامج "عصافير الجنة" الذي حقق شهرة واسعة.
بدأت حياتها المهنية في إذاعة الرياض، ثم انتقلت لتصبح مذيعة تتحدث بالفرنسية في بداية إرسال التلفزيون المصري في عام 1960.
أجرت العديد من المقابلات مع كبار نجوم الزمن الجميل مثل أم كلثوم ونجاة الصغيرة، وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة مثل "العالم يغني" و"شريط تسجيل" و"الفن والحياة".
تميزت سلوى حجازي أيضًا في مجال الأدب، حيث تم تكريمها من قبل أكاديمية الشعر الفرنسية وحصلت على الميدالية الذهبية في عام 1964 وفازت بالميدالية الذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولية في عام 1965.
سلوى حجازياغتيال سلوى حجازيفي 21 فبراير 1973، تعرضت سلوى حجازي للاستهداف من قبل الطيران الإسرائيلي أثناء عودتها من ليبيا إلى مطار القاهرة الدولي عبر مطار بني غازي.
تعرضت الطائرة لعاصفة رملية ودخلت المجال الجوي لسيناء عن طريق الخطأ، وتم إسقاطها بواسطة طائرتين إسرائيليتين من نوع فانتوم في صحراء سيناء وراح ضحية الحادث الإرهابي الغاشم 108.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التليفزيون المصري الراحل محمد أنور السادات محمد انور السادات الكيان الصهيونى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جنود الكيان الصهيوني يحتجزون جثمان شهيدين في جنين
يحتجز جنود الكيان الصهيوني، جثمان شهيدين بعد قصف منزل ومركبة قرب بلدة كفر دان غرب جنين مساء اليوم، أحدهما الشهيد قصي أسامة عابد.
الشهيد قصي أسامة عابدخليل الحية
وفي وقت سابق، أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.