النائبة نشوى رائف: مصر على أعتاب مرحلة جديدة في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب، إن مصر وشعبها والأمة العربية ينعمون جميعا بالأمن والاستقرار والتقدم خلال السنوات القليلة الماضية وحتى الآن، ومع بداية العام الجديد يتطلع الشعب إلى آمال وطموحات جديدة تسهم في دعم جهود البناء ورؤية مصر 2030 لتحقيق مزيد من الرخاء.
المصريون يتطلعون نحو مستقبل أفضلوأكدت النائبة نشوى رائف، أن المصريين يتطلعون نحو مستقبل أفضل مع بداية العام الجديد، ويبحثون عن مزيد من الاستقرار والتقدم واستكمال مسار التنمية والبناء الذي بدأته الدولة المصرية في شتى المجالات والقطاعات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والحفاظ على ما تحقق من إنجازات والتوسع في إقامة المشروعات القومية التي تخدم الاقتصاد المصري وتحسن من مستوى دخل الفرد وتسهم في مواجهة التحديات والأزمات التي تعاني منها الدولة جراء الأحداث العالمية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن العام الجديد يشهد أيضا عودة انعقاد جلسات الحوار الوطني التي ساهمت طوال الفترة الماضية في تقديم حلول وأفكار ومقترحات من شأنها مساعدة الأجهزة الأمنية والمؤسسات التنفيذية المعنية في إدارة شئون البلاد وتحسين الأوضاع لاستكمال ما بدأته القيادة السياسية في السير قدما نحو بناء الجديدة الجمهورية والحفاظ على الأمن القومي.
وتابعت أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة بما تشهده من حالة حراك وثراء سياسي في الداخل، وجهود كبيرة نحو حل الصراعات والنزاعات في المناطق المجاورة بالخارج، هذه المرحلة يبحث فيها المصريون عن الاستقرار والأمن والتقدم والتنمية، هذه الحالة وهذا المناخ يسعى المصريون للحفاظ عليه بشتى الصور الممكنة، في إطار من التوافق وإيجاد الساحة المشتركة بحثا عن تقديم الأفضل لصالح الوطن والمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشوى رائف النائبة نشوى رائف المصريين مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟
في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
"دي أو جي إي"ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.
وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.
وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.
وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.
ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.
في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.
بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.
وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.