توقعات بعجز موازنة الكيان الصهيوني وزيادة نسبة دَيْنه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
رفع البنك المركزي الصهيوني توقعاته لعجز الموازنة ونسبة الدين إلى الناتج المحلي بسبب استمرار الحرب على غزة.
وأفاد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية مساء اليوم بأن توقعات محدثة من إدارة الأبحاث بالبنك المركزي الصهيوني يوم الاثنين أظهرت أن عجز ميزانية الحكومة الذي قدر بنحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، من المقرر أن يصل إلى 5.
كما توقع أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للكيان الصهيوني، لتبلغ نحو 66% في 2024-2025.
ولفت إلى أن تقرير لوزارة المالية الصهيونية نشر في ديسمبر الماضي أشار إلى فاتورة حرب بقيمة 75 مليار شيكل (21 مليار دولار) سيتعين تمويلها عن طريق الاقتراض أو تخفيض الميزانية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الإعلامي عمرو خليل: ارتفاع عجز الموازنة في تل أبيب إلى 8% من الناتج المحلي
قال الإعلامي عمرو خليل، إن تكلفة حرب يوليو (تموز) 2006 بلغت نحو 9 مليارات دولار، توزعت بين 3 مليارات دولار تكلفة الدمار، و6 مليارات خسائر اقتصادية.
وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطات الإسرائيلية قدّرت الأضرار التي لحقت بمستوطنات الشمال بنحو مليار شيكل أي ما يعادل 273 مليون دولار على الأقل؛ إذ تضررت آلاف المنازل والمزارع، إضافة إلى احتراق نحو 55 ألف فدان من الغابات منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أن الصراع مع حزب الله فاقم التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة، ما أدى إلى ضغط على المالية العامة.
وأوضح أن ذلك تسبب في تراجع التصنيف الائتماني نتيجة ارتفاع العجز في الموازنة إلى نحو 8% من إجمالي الناتج المحلي، وتطرق «خليل» إلى الأزمة السياسية في لبنان، قائلًا إن البلاد تعيش حالة ارتباك بسبب الشغور الرئاسي الذي بدأ منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، دون التوافق على انتخاب خليفة له.
المجلس النيابي اللبناني يخفق في اختيار رئيس للبلادوأكد أن المجلس النيابي اللبناني أخفق خلال أكثر من عام في اختيار رئيس جديد للبلاد، حيث فشلت 12 جلسة انتخابية بسبب الانقسام الحاد بين الأحزاب السياسية وعجزها عن تسمية شخصية توافقية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تثبيت وقف إطلاق النار يُعد فرصة للبنان لالتقاط الأنفاس، لكنه شدد على أهمية أن يكون ذلك مقرونًا بخطوات عملية لإعادة الإعمار، ونافذة لإطلاق إصلاحات اقتصادية طال انتظارها.