محام يكشف عن عقوبة الاتجار بالأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المستشار إسلام الضبع، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن عقوبة تجارة الاعضاء تصل إلى السجن المشدد، والغرامة التي لا تقل عن مليون جنيه، وإذا حدث هذا التبرع نتيجة مكر أو تحايل تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة المستشفى تصل إلى الغلق لمدة تتراوح ما بين 3 ل10 سنوات، والطبيب الذي أجرى العملية يتم وقف مزاولته المهنية من 3 لـ10 سنوات، ودفع التعويضات يتعلق بالشخصيات الطبيعية مثل الطبيب الذي قام بإجراء العملية، والشخصيات الاعتبارية مثل المستشفى.
وتابع "الضبع"، خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن القانون سمح بنقل الأعضاء عند الزواج من أجنبي أو أجنبية، حال إتمام الزواج لمدة لا تقل عن 3 سنوات، حتى لا يكون الزواج صوريًا من أجل نقل الأعضاء أو الاتجار بالأعضاء.
ولفت إلى أن المتبرع من الضروري أن يكون مؤهلا للتبرع بأحد أعضائه، حتى يستطيع أن يكمل الحياة بعد إجراء العملية، مشيرًا إلى أن عملية نقل الأعضاء تساهم بصورة كبيرة جدا في إنقاذ حالات الكثير من الأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعضاء البشرية التبرع بالأعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة إسبانية حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات تقريبًا بحق رودريجو راتو، الرئيس الأسبق لصندوق النقد الدولي، وذلك بعد إدانته في سلسلة من قضايا الفساد.
وقضت المحكمة اليوم الجمعة، بسجن راتو لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر ويوم واحد، بعد إثبات تورطه في ثلاث تهم رئيسية، هي: ارتكاب جرائم ضد السلطات الضريبية الإسبانية، وغسل الأموال، والانخراط في أعمال فساد خاصة.
وخلال فترة التحقيق التي استمرت تسع سنوات، نفى راتو بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليه، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
و أكد متحدث رسمي باسم المحكمة أن راتو لا يزال لديه الحق في استئناف الحكم أمام المحكمة العليا الإسبانية، مما يعني أنه لن يتم التحفظ عليه لتنفيذ العقوبة إلا بعد صدور حكم نهائي.
يذكر أن رودريجو راتو شغل منصب رئيس صندوق النقد الدولي في الفترة ما بين عامي 2004 و2007، كما تولى رئاسة مصرف "بنكيا" الإسباني من عام 2010 وحتى 2012.
وقد سبق له أن قضى عقوبة بالسجن لمدة عامين في عام 2018، بعد إدانته بتهمة إساءة استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بالمصرف في شراء مجوهرات وملابس باهظة الثمن، بالإضافة إلى قضاء عطلات.