أزهري: لا يجوز التبرع بالأعضاء التناسلية لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله عز وجل خلق الإنسان وأنعم عليه بالكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، وأعطانا نعم في أجسادنا وأباح لنا الانتفاع بهذه النعم والأعضاء، ولم يعطنا حرية التصريف في هذه الأعضاء من خلال البيع وخلافه.
وتابع "الأزهري"، خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الله أباح للإنسان الانتفاع بأعضائه، وجعل تعديه على عضو من أعضائه أو جسده أمر مخالف للشريعة، فالمنتحر على سبيل المثال آثم شرعًا، لأنه تعدى على نفسه التي هي في الأصل ملكًا لله عز وجل.
وأضاف أن التصرف في الأعضاء أمر لا يجوز شرعًا وفقًا لرأي العلماء إلا في حالة الضرورة، وهناك أعضاء لا يمكن التبرع بها على الإطلاق مثل الأعضاء التناسلية أو القلب لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون قلبه، كما لا يجوز التبرع بالسائل المنوي أو البويضات، لأن هذا يؤدي إلى اختلاط الأنساب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء التبرع بالأعضاء البشرية الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."