عضو بـ«النواب»: الانتخابات الرئاسية نجحت بنسبة غير مسبوقة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشاد النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب، بمشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية 2023، مؤكدا أن تنسيقية شباب الأحزاب نجحت في الوُجود بحملات المرشحين الأربعة في الانتخابات، مما جعلها تنجح بنسبة كبيرة عن الاستحقاقات السياسية السابقة.
إذابة المسافات وخلق مساحات مشتركة بين القوى السياسيةوتابع النائب عماد خليل، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحالة الحزبية في مصر كانت تحتاج إذابة المسافات وخلق مساحات مشتركة بين كل القوى السياسية؛ لخلق حالة تفكير في مستقبل الوطن عبر النقابات والمؤسسات والإعلام والمجتمع بثوابت وأهداف تحقق المصلحة الوطنية.
وعلق عضو مجلس النواب: لم نتلقَ أي شكوى من المرشحين وذلك وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدا بالحياد الإعلامي لكل مرشح والوقوف على مساحة واحدة من الجميع، معلقا: الرئيس السيسي التقى المرشحين عقب إعلان النتيجة، وهذا يدل على نجاح الانتخابات بنسبة كبيرة لم تشهدها مصر من قبل.
رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينيةوبشأن الأحداث الدولية ودور مصر فيها، قال خليل إن الرئيس السيسي يتابع من كثب تداعيات ما حدث ومستمر في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى، مشددا على أنه رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية لأنها قضية العرب.
واستكمل: كانت هناك تحديات أمام مصر بفتح المعبر وموقفنا لا يمكن المزايدة عليه؛ لأننا أول وأكبر دولة ترسل مساعدات للأشقاء في غزة، ومخطط التهجير منذ السبعينيات وليس وليد الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي القضية الفلسطينية عماد خليل الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.