الجزيرة:
2024-11-05@16:33:06 GMT

مقتل العداء الأوغندي كيبلاغات طعنا بسكين في كينيا

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

مقتل العداء الأوغندي كيبلاغات طعنا بسكين في كينيا

اعتقلت الشرطة الكينية -اليوم الاثنين- شخصين على صلة بحادثة طعن العداء الأوغندي بنجامين كيبلاغات، الذي عُثر عليه مقتولا داخل سيارة بضواحي منطقة ريفت فاليه مقر العديد من عدائي المسافات الطويلة الأفارقة في المسافات الطويلة.

وقال قائد الشرطة ستيفن أوكال إن الرجلين، اللذين يُعتقد أنهما في الثلاثينيات من العمر، اعتُقلا على مشارف مدينة إلدوريت، خامس كبرى المدن في البلد.

وأضاف أن "المشتبه بهما مجرمان معروفان وكانا يُرهبان الناس"، مضيفا "نحن في مرحلةٍ متقدمة من التحقيقات ومن المحتمل أن نحيلهما إلى المحكمة الثلاثاء".

ودافع كيبلاغات المولود في كينيا (34 عاما) عن ألوان أوغندا في سباق 3 آلاف متر (موانع) في المحافل الدولية وتحديدا في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى.

World Athletics is shocked and saddened to hear of the passing of Benjamin Kiplagat. We send our deepest condolences to his friends, family, teammates and fellow athletes. Our thoughts are with them all at this difficult time. https://t.co/x74j5xRvex pic.twitter.com/XvW8k5Gwss

— World Athletics (@WorldAthletics) December 31, 2023

وعُثر على جثّة العدّاء في سيارته مساء السبت الماضي مصابا بجرح عميق في رقبته.

وبينما لا يزال الدافع خلف الجريمة غير معروف، فإن الشرطة قالت إن المشتبه بهما كمِنا لكيبلاغات بعد أن صدم دراجتهما النارية بسيارته. وأضاف أوكال "ربما دفعهما هذا إلى العُنف".

وأردف أن "المشتبه بهما اعتُقلا وبحوزة أحدهما سكين ربما يكون قد استخدمه في الاعتداء".

ووصل كيبلاغات إلى نصف نهائي أولمبياد لندن عام 2012، ونافس في ريو أيضا عام 2016.

وتأتي وفاته في أعقاب جريمة مقتل العدّاءة الكينية أغنيس تيروب (25 عاما) في أكتوبر/تشرين الأوّل 2021، التي عُثر عليها مطعونة في منزلها، وقُبض على زوجها الذي وُجهّت إليه تهمة القتل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أميركا وروسيا.. صداقة ثم عداوة وصلت أعلى مراحل التوتر والصراع

واستعرض برنامج "أميركا و.." الذي يبث عبر منصة الجزيرة 360، في حلقة جديدة مراحل علاقات البلدين، التي بدأت بالصداقة بينهما منذ استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا، حين أعرب القيصر الروسي ألكسندر الأول عن إعجابه بالدستور الأميركي في رسالة للرئيس توماس جيفرسون عام 1802.

وبعد ذلك، فُتح باب التجارة بين البلدين لإنشاء تحالف يكسر الهيمنة البريطانية على العالم، ومما زاد من قوة العلاقة هو توسع الفرنسيين تحت قيادة نابليون بونابارت وإحساس روسيا بالخطر، ومع تنامي المصالح بين روسيا وأميركا، تقرر إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماسك وبوتين وترامب.. علاقة ثلاثية تثير مخاوف في واشنطنlist 2 of 4أميركا تتهم إيران وروسيا والصين بمحاولة اختراق الانتخابات فما القصة؟list 3 of 4أميركا وكوريا الشمالية.. قصة عداء قد يقود لحرب عالميةlist 4 of 4لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر"end of list

وكانت ثمرة هذا التعاون اصطفاف واشنطن سياسيا مع صديقها الجديد عندما اندلعت حرب القرم بين روسيا من جهة والإمبراطورية العثمانية وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى.

ولم تجد روسيا دولة تثق بها غير الولايات المتحدة لنقل جزء من أسطولها البحري إلى مياهها خوفًا من تدميره. وقد نجحت تلك الخطة في إبقاء السفن الروسية في أمان.

بداية الخلاف

ولكن بنهاية القرن االـ19، بدأت المصالح المتباينة تُحدث صدعًا في العلاقة، حيث تنافس الطرفان على السيطرة على الصين وعدة مناطق في شرق آسيا، مما دفع أميركا للتقارب مع منافستها السابقة بريطانيا، بعد أن أصبحت أميركا قوة سياسية واقتصادية صاعدة، ومن هنا بدأ يتشكل جوهر التحالف الغربي.

وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، كان التهديد الألماني كافيا لتجاوز الخلافات والتعاون لمواجهة عدو مشترك، ولكن لم يدم هذا التقارب طويلا عندما هزت الثورة الشيوعية بقيادة فلاديمير لينين أركان أوروبا عام 1917، واختارت روسيا الأيديولوجية الشيوعية لنشرها بعيدا عن مسار الليبرالية والتجارة الحرة.

وفي مقال شهير بعنوان "مصادر السلوك السوفياتي"، عرض الدبلوماسي الأميركي جورج كينان إستراتيجية لاحتواء الاتحاد السوفياتي وتقويض قوته، وتبين أن العداء والصراع بين القوتين العظميين في العالم كان أمرا لا مفر منه.

ووصل العداء ذروته خلال أزمة الصواريخ الكوبية، وكادت تندلع حرب نووية بسبب نشر الاتحاد السوفياتي صواريخ في كوبا قرب الساحل الأميركي، وخلال السنوات التالية، بدأ العملاقان في تطوير وسائل الاتصال والتنسيق لتجنب التصادم النووي وتكرار السيناريو الكوبي.

وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بدأ العداء يتجذر بعمق في الأروقة الأميركية، حيث انتشرت نظرية التوسع قدر الإمكان لاستغلال ضعف روسيا ومنعها من أن تعود قوة عظمى مرة أخرى، وكان هذا العداء مبنيا على 3 أركان: الصقور الليبرالية، والصقور العسكريين، والمسؤولين الأميركيين ذوي الأصول الأوروبية الشرقية.

مكافحة الإرهاب

وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، رأى كل من الولايات المتحدة وروسيا أن مكافحة الإرهاب يمكن أن تصبح مهمة مشتركة تساعد البلدين في حل خلافاتهما، ولكن سرعان ما اتضح لروسيا أن الحرب على الإرهاب كانت مصطلحا فضفاضا أكثر من اللازم، وأن هذه المفاهيم لم تكن تخفي سوى الطموح الأميركي في التوسع.

لذلك، مع صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأت موسكو مشروع حماية مجالها السوفياتي القديم، وانطلق بوتين في رحلة لإعادة بناء المؤسسات العسكرية والدولة، وجاءت حروب جورجيا والقرم وأوكرانيا مع حزمة من العقوبات الغربية على موسكو.

بعد أكثر من 200 عام من العلاقات بين القوتين العالميتين، فإن ما نشهده اليوم هو إحدى أكثر مراحل التوتر والصراع حدة بينهما منذ أزمة الصواريخ الكوبية، ولكن ما يختلف هذه المرة هو عدم وجود توافق داخل الولايات المتحدة على مواجهة روسيا.

وفي ظل ازدياد الصراع، تُرك الخيار الأخير للدبلوماسية، لكن مع تعمق التحالفات العالمية بين القوى الكبرى، مثل التحالف بين روسيا والصين، والتحالفات الغربية بقيادة أميركا، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن للدبلوماسية أن تخفف من التوتر بين موسكو وواشنطن، أم أننا أمام مواجهة شاملة قد تعيد شبح الحرب الباردة للعالم؟

4/11/2024-|آخر تحديث: 4/11/202409:15 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • طفرة في استخدام الإنترنت بقارة إفريقيا.. مصر ونيجيريا بهما ثلث المستخدمين
  • جريمة تهز القاهرة: مقتل فتاة طعنا وسقوطها من الثامن
  • هاجمها كلبها.. مقتل طفلة متأثرة بجروح خطيرة
  • أميركا وروسيا.. صداقة ثم عداوة وصلت أعلى مراحل التوتر والصراع
  • الإسماعيلية: بدء العد التنازلي لنقل الورش الحرفية
  • قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره!
  • رئيس كينيا يُكرّم الندوة العالمية بميدالية الاستحقاق الوطني تثمينًا لجهودها التنموية
  • الشرطة الأمريكية: مقتل 4 وإصابة 17 آخرين بعد اصطدام شاحنة بمركبات
  • كاف ينعى الحكم الأوغندي بيتر كابوجو
  • وصفها بأنها «مختلة وحمقاء».. ما هو سر العداء بين ليز تشيني وترامب؟