مقتل العداء الأوغندي كيبلاغات طعنا بسكين في كينيا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الكينية -اليوم الاثنين- شخصين على صلة بحادثة طعن العداء الأوغندي بنجامين كيبلاغات، الذي عُثر عليه مقتولا داخل سيارة بضواحي منطقة ريفت فاليه مقر العديد من عدائي المسافات الطويلة الأفارقة في المسافات الطويلة.
وقال قائد الشرطة ستيفن أوكال إن الرجلين، اللذين يُعتقد أنهما في الثلاثينيات من العمر، اعتُقلا على مشارف مدينة إلدوريت، خامس كبرى المدن في البلد.
وأضاف أن "المشتبه بهما مجرمان معروفان وكانا يُرهبان الناس"، مضيفا "نحن في مرحلةٍ متقدمة من التحقيقات ومن المحتمل أن نحيلهما إلى المحكمة الثلاثاء".
ودافع كيبلاغات المولود في كينيا (34 عاما) عن ألوان أوغندا في سباق 3 آلاف متر (موانع) في المحافل الدولية وتحديدا في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى.
World Athletics is shocked and saddened to hear of the passing of Benjamin Kiplagat. We send our deepest condolences to his friends, family, teammates and fellow athletes. Our thoughts are with them all at this difficult time. https://t.co/x74j5xRvex pic.twitter.com/XvW8k5Gwss
— World Athletics (@WorldAthletics) December 31, 2023
وعُثر على جثّة العدّاء في سيارته مساء السبت الماضي مصابا بجرح عميق في رقبته.
وبينما لا يزال الدافع خلف الجريمة غير معروف، فإن الشرطة قالت إن المشتبه بهما كمِنا لكيبلاغات بعد أن صدم دراجتهما النارية بسيارته. وأضاف أوكال "ربما دفعهما هذا إلى العُنف".
وأردف أن "المشتبه بهما اعتُقلا وبحوزة أحدهما سكين ربما يكون قد استخدمه في الاعتداء".
ووصل كيبلاغات إلى نصف نهائي أولمبياد لندن عام 2012، ونافس في ريو أيضا عام 2016.
وتأتي وفاته في أعقاب جريمة مقتل العدّاءة الكينية أغنيس تيروب (25 عاما) في أكتوبر/تشرين الأوّل 2021، التي عُثر عليها مطعونة في منزلها، وقُبض على زوجها الذي وُجهّت إليه تهمة القتل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحكة المزعجة والأكزيماتعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.
والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.
تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيمازاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.
بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".