رحيل المعارض السوري التاريخي رياض الترك الملقب بـ”مانديلا سوريا” عن عمر يناهز 93 عاماً
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
#سواليف
رحل المعارض السوري البارز رياض الترك، الملقب بـ ”مانديلا سوريا” لتمضيته سنوات طويلة في سجون النظام السوري.
ونعت نسرين الترك والدها، على صفحتها في فيسبوك، بعبارة : “وداعاً والدي الغالي رياض الترك“.
ويعتبر الترك (مواليد مدينة حمص 1930) من أشرس معارضي النظام البعثي السوري، وأمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الرئيس السابق حافظ الأسد، قبل أن يسجن مجدداً عام 2001 في عهد ابنه بشار الأسد.
ومن أشهر تصريحات الترك وأكثرها شجاعة، عندما قال، في مقابلة مباشرة من دمشق مع قناة “الجزيرة”، تعليقاً على وفاة حافظ الأسد عام 2000: “مات الديكتاتور”.
ورغم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف سنة، فقد أطلق سراحه في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 لأسباب صحية. خاصة كان يعاني من مشاكل في القلب والسكري.
تسلّمَ الأمانة العامة لـ “الحزب الشيوعي السوري”، المكتب السياسي المحظور لفترة طويلة.
وفي مطلع الألفية الثالثة بات اسم الحزب “حزب الشعب الديموقراطي السوري”.
وكان الترك من أبرز الموقعين على “إعلان دمشق”، الذي صدر عام 2005 بمبادرة من مجموعات معارضة سورية كانت تطالب بـ”التغيير الديموقراطي” في سوريا.
ولدى اندلاع الثورة في سوريا، عام 2011، قدّم الترك دعمه لحركة المعارضة السلمية، وإلى “المجلس الوطني السوري”، الذي ولد صيف 2011 في إسطنبول جامعاً فصائل المعارضة السورية.
وفي تصريح له، في أكتوبر/تشرين الأول 2011، قال رياض الترك: “إن ثورتنا سلمية شعبية ترفض الطائفية، والشعب السوري واحد. لا تنازل ولا تفاوض حول الهدف المتمثل بقلب النظام الطاغية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: بشار الأسد ارتكب أخطاء تاريخية أضرت بالنظام السوري
اعتبر النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن بشار الأسد ارتكب أخطاء تاريخية أضرت بالنظام السوري.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لحزب الوعي تحت عنوان "قراءة في المشهد السوري ودور مصر المحوري"، بحضور نخبة من السياسيين والخبراء.
وأشار “مقلد” إلى أن سوريا تظل دولة محورية في منظومة العمل العربي المشترك.
وأوضح أن التخوف من مستقبل النظام السوري يرتبط بمحاولات دمج عناصر أجنبية في الجيش السوري. وأضاف أن الحكم في سوريا حاول استنساخ النموذج التونسي لعام 2011، مؤكدًا ضرورة أن تكون رؤية الحل مبنية على مرجعيات فكرية واضحة.
ونظم حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل جلسة نقاشية تحت عنوان "قراءة في المشهد السوري ودور مصر المحوري"، بحضور نخبة من السياسيين والخبراء. أدار الجلسة حازم الملاح، الكاتب الصحفي وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الوعي.
تناولت الجلسة أبعاد الأزمة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية، مع التركيز على الدور المصري المطلوب في حل هذه الأزمة.