ليس "د" فقط.. فيتامينات أخرى يعاني الجميع من نقصها في الشتاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحدثت خبيرة التغذية أناستاسيا أنوخينا عن أربعة فيتامينات يفتقر إليها كل الناس تقريبًا في فصل الشتاء، حيث يتغير النظام الغذائي وتختفي الخضار والفواكه الموسمية، ونريد طعامًا ساخنًا ودهنيًا ومرضيًا ولهذا السبب، يمكن أن يتطور نقص الفيتامينات والعناصر الكبرى والصغرى.
وذكرت الأخصائية أن جميع الأشخاص يعانون من نقص فيتامين د والعديد من الفيتامينات الأخرى في فصل الشتاء.
فيتامين د
يتم إنتاج فيتامين د بواسطة الجسم نفسه تحت تأثير الشمس على الجلد، ويعتبر قلة ضوء الشمس في الشتاء السبب الرئيسي لنقص هذا الفيتامين، ويمكن أن تساعد الأدوية في تجديد محتواه في الدم ويجب عليك استشارة الطبيب لوصفها.
المنتجات التي تحتوي على فيتامين د
أفضل المصادر هي المنتجات الحيوانية - الأسماك الدهنية والكافيار وصفار البيض ومنتجات الألبان.
علامات نقص فيتامين د
ضعف العضلات والتشنجات.
نزلات البرد المتكررة.
تقلب المزاج والتهيج والاكتئاب.
حالة الأسنان السيئة.
فقدان الشهية.
فيتامين C
يرجع نقصه في الشتاء إلى نقص الأطعمة النباتية الطازجة، والمنتجات التي تحتوي على فيتامين C الحمضيات، الملفوف، الفلفل الحلو، الكيوي.
أعراض نقص فيتامين سي :
زيادة التعب.
اكتئاب.
عيوب النسيج الضام (التهاب اللثة، النمشات، الطفح الجلدي، النزيف الداخلي، ضعف التئام الجروح).
فيتامينات ب
غالبًا ما يكون سبب نقصها هو اتباع نظام غذائي غير متوازن، ولكن قد تكون الأمراض التي تمنع الجسم من امتصاص هذه الفيتامينات بشكل صحيح من الطعام هي السبب أيضًا.
المنتجات التي تحتوي على فيتامينات ب، الأسماك، الفطر، الحبوب، منتجات دقيق الحبوب الكاملة، الخميرة، اللحوم.
أعراض نقص فيتامين ب :
ظهور مفاجئ للأرق في غياب المواقف العصيبة.
تقلبات مزاجية مفاجئة، مزاج قصير.
ضعف الذاكرة.
صداع,
زيادة التعب.
فيتامين أ (الريتينول).
يرتبط نقصه ارتباطًا وثيقًا بنظام غذائي لا يحتوي على ما يكفي من الفيتامينات، وكذلك بسوء الامتصاص أو أمراض الكبد، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، البيض، اليقطين، الكاكي، والجزر وينبغي استهلاك المصادر النباتية للفيتامين مع الزيوت النباتية لامتصاصه.
أعراض نقص فيتامين أ :
زيادة جفاف الجلد.
مشاكل الشعر الهشاشة والتساقط.
أمراض العيون والعمى الليلي (انخفاض الرؤية في الظلام).
الإسهال وتطور التهاب المعدة.
عند الأطفال – تباطؤ في النمو الجسدي والفكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامينات نقص الفيتامينات نقص فيتامين د فيتامين د علامات نقص فيتامين د فيتامين C فيتامينات ب اعراض نقص فيتامين ب فيتامين أ اعراض نقص فيتامين أ التی تحتوی على فیتامین نقص فیتامین فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل