عمران.. الهيئة النسائية تنظم فعاليات خطابية بمناسبة ذكرى مولد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمانيون/ عمران نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم، فعاليات خطابية بمدينة عمران ومديريتي خارف وريدة إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعاليات رفعت المشاركات العلم الفلسطيني وفاء للشعب الفلسطيني ونصرة لقضيته المحورية والمركزية.
وقد تخللت الفعاليات عدد من الفقرات والكلمات التي أكدت أهمية التأسي والاقتداء بفاطمة الزهراء رضي الله عنها في كل مواقفها الإيمانية والجهادية.
وشددت الكلمات على تفويض قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ودعم خياراته في الوقوف الى جنب الشعب الفلسطيني ومواجهة الصهاينة والمعتدين.
وأكدت أن التهديدات الأمريكية لن تثني حرائر اليمن عن إعلاء كلمة الحق وإبطال الباطل وأن ادى ذلك الى الشهادة في سبيل الله تعالى واللحاق بفلدات الأكباد من الأبناء العظماء الذين ضحوا بأنفسهم نصرة للمستضعفين في الأرض.
اختتمت الفعاليات بوقفات، نددت خلالها المشاركات بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي في الأراضي المحتلة وقطاع غزة. # الهيئة النسائية# فعاليات خطابية#ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراءعمران
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.
بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود
في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.
محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاءرغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.
وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.
تراث لا يُنسى
قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.
محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.