طوفان الأقصى .. نساء غزة لسان حالهن: إني نذرت للرحمن صوما
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كل يوم يمضي وما أشبه الليلة بالبارحة والمدنيين من أهل غزة ما زالوا يعانون من الحصار اليهودي والاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فالقصف مستمر كل يوم وبلا رحمة لا يفرق بين مريض أو طفل أو شيخ أو امرأة ومشاهد الحرب تتحدث عن نفسها، فالصور تتكلم عن ما يدور في خاطر أهل غزة لا تحتاج إلى تفسير.
وإلى هذا التقرير الذي يبرز ما يجول بخاطر نساء أهل غزة وما يشعرون بها من كم المعاناة التي لا توصف.
آآآآه يا ولدي أصبحت حياتنا دمار وخراب، وآذاننا لا تسمع إلا القصف والصراخ من كل مكان، فعن ماذا تسأل واجابة كل سؤال يجول في خاطركم تجدوها من حولنا، ألا ترى ذلك الدمار المحاط من حولي وكأني اعتدت عليه، يا ولدي لا تسألني فلن أجيب فقد نذرت للرحمن صوما، فالله يجيب عنا ويرفع عنا ما نحن فيه من بلاء ولنصبر، فالصبر مفتاحه الفرج وليس الصراخ والعويل
يا ربي أين نحن بيوت بلا سقف، فكل من حولي يشكون حالهم لربهم فلا ملجأ إلا إليه، اكتسح لباسنا السواد فهذه أيام ثقال، حتى انها أثقلت لساننا عن الحديث وعن النطق كما يعجز الطفل عن الكلام، اصبحنا أيضا مثله نريد النطق لكن لا جدوي، ولهذا نذرنا للرحمن صوما فلا حديث بعد ذلك حتى ياتينا الفرج يا ولدي جاء صوم رمضان قبل آوانه لكننا نصوم عن الحديث ليس عن الطعام
لمن نشكو حالنا يا اختي، فكل من حولنا في جعبته الكثير والوجوه شاخصة ابصارها من هول ما يرون فلا حديث ولا كلام حتى البكاء أصبح غير مجديا، لا يفيد، وليكن الصمت عن الحديث هو أولى بنا فما فائدة الكلام، يا اختى لا تحزني وضعى رأسك على كتفي لعل النعاس يغلبك فتنسي قليلا ما نحو فيه من آلام.
إبكو على حالي، فكيف أربت على كتف صغيري ليسكت عن البكاء وأنا عيناي تزرف دما لا دموعا دون أن تقف، أُخبيء عنه دموعي لكن لا جدوي، فهو في حال، وأنا في حال آخر يا ربي تعلم حالنا فكن معنا حتى أني خبأت عني أن انظر أمامي في طريقي، فالطريق مليء بالعقبات، فلا يهم ما هو أمامي وآثرت على نفسي السكوت والصمت فقد نذرنا للرحمن صوما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى نساء غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
التكيّف مع ديناميكيات عمل الجيل القادم في العصر الحديث
في هذا العالم المتغير، يجب على الشركات التكيّف مع ديناميكيات العمل للجيل القادم. كما يحتاج الموظفون الحاليون إلى التكيّف وتطوير مهاراتهم لمواكبة الأجيال الجديدة التي تدخل سوق العمل. من خلال تبني تقنيات جديدة واتباع مناهج مرنة، يمكن للجميع العمل معًا لخلق بيئة عمل مزدهرة تلبي الاحتياجات المستقبلية.
في هذه الحلقة من برنامج The Exchange، تكشف ليلى حميرة مستقبل العمل من خلال طرح رؤيتي كل من بيدرو مورينو دي فونسيكا من منظمة العمل الدولية، ورايان باتل من كلية دراكر للإدارة. في حين يقدم سيريل فورنيريس تقريره من باريس، حيث يلتقي بالرئيس التنفيذي لباريس لا ديفونس لمناقشة مساحات العمل المبتكرة. كما سنكشف لكم عن التوجهات الرئيسية التي تحدد شكل القوى العاملة اليوم، وأهمية تطوير المهارات بالنسبة للنمو الإنتاجي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالعالم العملوظائفالتكنولوجيات الحديثة ظروف العمل