احتفاء بالعام الجديد.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي «شبهات وردود»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يواصل ملتقى «شبهات وردود» بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء، تحت عنوان: «اغتنام الأوقات واستقبال العام الجديد»، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، إن ملتقى «شبهات وردود»، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أو كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر عبد المنعم فؤاد الرواق الأزهري
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية اختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية
شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الاحتفالية التي تنظمها الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية لاختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام 2025م، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقد ترأس اجتماع لجنة اختيار الفائزين الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، وأعضاء اللجنة.
وقد أعلنت أمانة الجائزة
عن فوز مشترك بين “مشروع مصحف تبيان للصم” وجمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشار سامي عبدالله المغلوث؛ حيث تميز “مصحف تبيان للصم” بتقديم معاني القرآن الكريم بالكامل بلغة الإشارة، باعتبارها وسيلة تواصل أساسية للصم، إلى جانب تطويره كتطبيق إلكتروني تفاعلي يسهل فهم معاني القرآن الكريم.
جدير بالذكر أن المشروع الفائز يعد الأول من نوعه في دعم الصم وتسهيل تعليم معاني القرآن باستخدام تقنيات حديثة.
أما سامي المغلوث فقد نال الجائزة نظير إسهاماته البارزة في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أطالس تاريخية وجغرافية شاملة ومتنوعة، تضمنت توثيقًا فريدًا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الأنبياء، والخلفاء الراشدين، والفتوحات الإسلامية، والأديان، وقد تجاوز عدد أطالسه الأربعين، مع ترجمة عديد منها إلى لغات مختلفة.
يُذكر أن جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام كرّمت على مدار 45 عامًا أكثر من 55 شخصية ومؤسسة عالمية بارزة تقديرًا لإنجازاتها المتميزة في تعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية المستدامة.