في حيّين فقط.. تدمير 26 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- إنها تمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من استهداف 26 آلية إسرائيلية متوغلة في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة.
نشرت كتائب القسام مشاهد جديدة لعمليات استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائلي المتوغلة في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
ووثق الفيديو عمليات تدمير عدد من الدبابات بالإضافة إلى استهداف جنود متحصنين داخل مبنى سكني والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة.
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية خاصة بعد دخولها لموقع الخليل العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأضافت: "أكد مجاهدونا مقتل 15 جنديًا في العملية وشوهدت سيارات الإسعاف والمروحيات الصهيونية تهرع لنقل القتلى والجرحى".
مشاهد من استهداف مقاتـ.ـلي القسـ..ـام لآليات وجنود الاحتـ..ـلال المتوغلة في حيي التفاح والدرج بمدينة غـ..ـزة pic.twitter.com/Easn82Rif6
— جريدة الرؤية / ALROYA.OM (@AlroyaNewspaper) January 1, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.