تباطؤ نشاط التصنيع في الصين خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انكمش التصنيع في الصين خلال شهر ديسمبر الماضي ضمن أحدث إشارة على استمرار بطء نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حسبما أظهر "مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني".
التصنيع في الصين
أفاد المكتب الوطني فى الصين للإحصاء، يوم الأحد، أن مؤشر مديري المشتريات انخفض إلى الرقم 49 الشهر الماضي فيما قال مسؤولون إنه دليل على ضعف الطلب.
كان ديسمبر الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشا.
يتكون مؤشر مديري المشتريات من 100 درجة، ويمثل الرقم 50 الحد الفاصل بين التوسع والانكماش.
انخفض المؤشر في 8 من الأشهر التسعة الماضية، وشهد زيادة في شهر سبتمبر الماضي فقط.
بلغ المؤشر الرقم 49.4 في نوفمبر الماضي بانخفاض عن رقم 49.5 المسجل في الشهر السابق.
وعلى الرغم من ضعف النمو الذي طال أمده بشكل غير متوقع بعد جائحة فيروس كورونا، نما الاقتصاد فى الصين بوتيرة 5.2% في الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وظهرت علامات تحسنه في نوفمبر بسبب ارتفاع إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة.
زادت الحكومة من وتيرة الإنفاق على بناء الموانئ وغيرها من البنى التحتية في الأشهر الماضية، وخفضت أسعار الفائدة، وخففت القيود على شراء المنازل وسط محاولة لتحفيز الطلب المحلي الذي يقول خبراء اقتصاديون إنه ضروري لاستمرار النمو.
وخلال خطابه بمناسبة العام الجديد، قال الزعيم شي جين بينغ إن الصين حققت "انتقالا سلسا" من التعافي من تدابير جائحة كورونا التي تضمنت غلق مصانع وأجزاء من مدن بأكملها في بعض الأحيان.
وقال شي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء شينخوا الرسمية إن الاقتصاد الصيني أصبح "أكثر مرونة وديناميكية من ذي قبل"، بحسب الاسواق العربية.
الصين تختتم عامًا قياسيًا لإطلاق الأقمار الصناعية
الطلب العالمي على السلع المصنعة
التصنيع في الصين
انخفض الطلب العالمي على السلع المصنعة، حيث رفعت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة.
تراجعت ضغوط الأسعار في الأشهر الماضية، لكن الطلب لم ينتعش ويصل إلى مستويات ما قبل الجائحة، ما تسبب في تداعيات بجميع أنحاء المنطقة بسبب انتشار سلاسل التوريد المرتبطة بالصين في العديد من البلدان الآسيوية.
أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات الصيني ارتفع في ديسمبر إلى 50.4.
مع ذلك، بلغ المؤشر الفرعي لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 49.3 درجة، دون تغيير عن الرقم المسجل في نوفمبر.
وعلى الرغم من الركود في سوق الإسكان الناجم عن الحملة على الاقتراض الزائد من قبل مطوري العقارات، تزدهر صناعة البناء.
ارتفع المؤشر الفرعي لهذا القطاع إلى 56.9 في ديسمبر الماضي، ما يعد ارتفاعا مقارنة بالرقم 55 المسجل في نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين التصنيع ثاني أكبر اقتصاد مؤشر الاقتصاد مؤشر مدیری المشتریات التصنیع فی الصین فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في كوريا لأدنى مستوى خلال 11 شهرا عند 2.4% في يونيو
تباطأت أسعار المستهلك في جمهورية كوريا إلى أدنى مستوى لها منذ 11 شهرا في يونيو الماضي، وبقيت عند مستوى أقل من 3% للشهر الثالث على التوالي، وفق بيانات وكالة الإحصاء الكورية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وأوضحت البيانات، التي أوردتها وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن أسعار المستهلك، وهي مقياس رئيسي للتضخم، ارتفعت بنسبة 2.4% على أساس سنوي في الشهر الماضي، بعد أن زادت بنسبة 2.7% على أساس سنوي في الشهر السابق له.
وكان هذا الشهر هو الثالث على التوالي الذي يتباطأ فيه التضخم، وسجل رقم يونيو أدنى مستوى منذ يوليو 2023، عندما ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2.4%.
وفي يناير، انخفض التضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى منذ يوليو 2023 ليصل إلى 2.8%، لكنه ارتفع مرة أخرى إلى 3.1% في فبراير وظل عند المستوى نفسه في الشهر التالي قبل أن يتراجع إلى 2.9% في أبريل. وجاء التضخم في يونيو مدفوعا بارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، وخاصة الفواكه.
وارتفعت أسعار المنتجات البترولية بنسبة 4.3% على أساس سنوي في يونيو، متسارعة من نمو بنسبة 3.1% في الشهر السابق، وسط عدم الاستقرار في أسعار النفط العالمية، وهي أعلى زيادة منذ ديسمبر 2022.
وارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 2.2%.
وتتوقع وزارة المالية الكورية أن ترتفع الأسعار هذا العام بنسبة 2.6%.وام