رئيس بلدية "سديروت": خطة حكومة نتنياهو لإغراء السكان بالعودة لغلاف غزة وهمية وغبية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصف رئيس بلدية سديروت الإسرائيلية ألون دافيدي، خطة الحكومة في طلبها من السكان العودة مقابل منحة مالية، بالخطة "الوهمية والغبية"، مؤكدا أن الحكومة والجيش لا يتكلمان بشفافية.
وانتقد ألون دافيدي "منحة العودة" التي تتيح لسكان "سديروت" مغادرة الفنادق التي يقيمون فيها والعودة للعيش في المدينة.
وقال ألون دافيدي: "تعلمنا من 7 أكتوبر أن حكومتنا وجيشنا فشلا في تقييماتهما، والآن يطالبوننا بالعودة مقابل مكافأة مادية غبية دون أي وضوح بخصوص المستقبل، ونتنياهو والجيش لا يتكلمان بشفافية".
ووصف ألون دافيدي "خطط الحكومة ومطالبتها من سكان سديروت وبعض المناطق العودة إليها مقابل منحة مالية، بالغبية والوهمية"، موضحا أن "المناطق لا يوجد فيها ملاجىء ولا مدارس ولا أي أثر لحياة طبيعية".
وذكرت القناة 12 العبرية، أن "بلدية سديروت أبلغت السكان موافقة الحكومة على تمديد إقامتهم بالفنادق حتى 31 يناير.
وتم إجلاء الآلاف من مستوطنة "سديروت" المحاذية للحدود مع قطاع غزة إلى الفنادق، في أعقاب القصف المتواصل على غزة، في أكتوبر الماضي.
هذا وأكد الجنرال في الجيش الإسرائيلي إسحق بريك أنه مع مرور الوقت، تبتعد تل أبيب أكثر عن تحقيق أهداف الحرب، وتغوص أكثر فأكثر في وحل غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ87 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
مع تزايد المعارضة الاسرائيلية لسلوك حكومة اليمين في شتى المجالات، يزداد الهجوم اللاذع عليها بوصفها "سفينة يقودها قبطان مخمور"، أو "حافلة مسرعة على حافة الهاوية"، وأخيرا "عصابة اختطفت الإسرائيليين".
بن كاسبيت الكاتب في موقع ويللا ذكر أن "الصورة الأكثر دقة لوضع دولة الاحتلال هي سفينة أو حافلة أو طائرة ركاب أو عربة يد ليس لها سائق، مقعد السائق فارغ، والمقود يهتز هنا وهناك، دون يد مرشدة، والركاب في الخلف يصرخون، ويصلّون من أجل سلامتهم، ولا يوجد من ينقذهم، بعد أن استمر إحباطهم لفترة طويلة، وهو يتزايد، وطنجرة الضغط تمتلئ، والدم الفاسد يتراكم في بركة بينهم وبين الدولة، لكن مكتب رئيس الوزراء غير مهتم بكل ما يصله من شكاوى وملاحظات بعض الوزراء العقلانيين، على قلّتهم".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم المظاهرات التي باتت تشهدها ميادين الدولة منذ أشهر، وزادت كثافتها في الأسابيع الماضية، وقيام المتظاهرين بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء، لكنه لا يعترف بهم، ويعتبر شكاواهم افتراء مطلق، ولذلك فهو لم يجتمع مع زعمائهم منذ فترة طويلة، مما جعلهم يستنفذون الطاقة السلبية لديهم، وإهدار وقتهم".
وأوضح أن "مؤشرات أزمات الحكومة مع الدولة تتصاعد يوما بعد يوم، وآخرها مسألة المعتقلين الفلسطينيين، فقد بات الوضع أكثر خطورة، وكالعادة، ورغم قرارات المحكمة العليا بإغلاق مركز توقيف "سديه تيمان"، لكن دون جدوى، مع العلم ان ذلك يزيد من الوضع الدولي غير المستقر للاحتلال، والأوامر التي تحوم فوق رؤوس قادته في المحاكم الدولية، ولأن تلك المنشأة الخاصة باعتقال الفلسطينيين لا تلبي أي معايير للسجن، وقد حذر أجهزة الأمن منذ فترة طويلة من حقيقة أنه لا يوجد مكان لسجن الفلسطينيين".
وأوضح أنه "قبل السابع من أكتوبر بدأ التحذير، واستمرت الأجهزة الأمنية في إصدار التحذيرات الكتابية: سراً وعلناً، وتمت الموافقة على ميزانية لزيادة أماكن السجون، ولكن لم يتم القيام بأي شيء الآن، مما يعني إدارة الظهر لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي يعمل أفراده ليل نهار، ويعرضون أنفسهم للخطر، وأحياناً يحرصون على جمع المعلومات الاستخبارية، والقبض على المعتقلين، حتى بات اليوم متهماً بإطلاق سراحهم".
وختم بالقول أننا "أمام حكومة دأبت على تجاهل تحذيرات الشاباك والأجهزة الأمنية في كل الملفات، وبدلا من الاستماع لها، والعمل بها، فإن الحقيقة الماثلة أن نتنياهو يخطط لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، ووزير الحرب، وربما أيضاً رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فضلا عن كل ذلك، فقد رفضت حكومته منحة طلاب جيش الاحتياط، مقابل تحويلها عشرات ملايين الشواكل الى التعليم الحريدي، والخلاصة أن الإسرائيليين حصلوا على حكومة تعمل ضد الدولة، عصابة خطفتنا، وتأخذنا إلى الهاوية، وبلا سائق".