عالم بالأزهر: أخرجوا زكاة الذهب للفقراء فعذابها أليم (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن اقتناء الذهب أمر مباح وليس فيه أي حرمانية، لافتا إلى أنه إذا كان الاقتناء للحفاظ على القيمة المالية يجب الزكاة.
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «لما يبلغ النصاب 85 جراما من الذهب عيار 21، أو ما يوازيه من الأعيرة الأخرى، ويكون مر عليه حول كامل، سواء سبائك ذهبية أو مصوغات أو جنيهات ذهبية يجب إخراج زكاة عليه».
واستكمل: «الحذر كله من عدم إخراج زكاة الذهب لأنها حق للفقير، ومن يكنزوا الذهب ولا يخرجوا الزكاة للفقراء لهم عذاب أليم»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب زكاة الذهب الزكاة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح كفارة الكذب وشرط مهم للتوبة (فيديو)
أوضحت دار الإفتاء، كفارة الكذب، حيث يعتاد البعض على هذه العادة السيئة، دون معرفة حكمها ومقدار كفارتها، وهو ما توضحه دار الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما كفارة الكذب؟وقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما كفارة الكذب، إن كفارتها هي التوبة، حيث إن من حلف يمين كذب أو كذب بشكل عامة، وجب عليه التوبة.
كفارة الكذبوأضاف «عبد السميع» في إجابته على ما كفارة الكذب، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها بموقع «يوتيوب» أن التوبة تعني الاستغفار عن الذنب، والندم عليه والعزم على عدم العودة إليه وعدم الإصرار عليه.
وأوضح أمين الفتوى، أنه إذا كان هذا الكذب اقتطع به حق إنسان، بمعنى الكذب بهدف أخذ أموال من أحد، فيجب على الفاعل من شروط التوبة في هذا الحال رد له هذا المال الذي أخذه بالكذب.