ندوة سياسية: إيران والغرب يستخدمون الحوثي لتحقيق مصالحهما في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد عدد من الباحثين والسياسيين والأكاديميين على أن ما يجري في البحر الأحمر يندرج ضمن التخادم الإيراني مع القوى الغربية وإسرائيل واستخدام جماعة الحوثي كوسيلة وأداة لتحقيق مصالحهما في البحر الأحمر والعمل على تفكيك واستنزاف دول المنطقة واستجلاب تلك القوى إلى البحر الأحمر تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدت بمدينة مأرب ناقشت تهديدات الملاحة الدولية، والتداعيات الاقتصادية والعسكرية والأمنية المترتبة على أعمال القرصنة التي تمارسها مليشيات الحوثي الارهابية في البحر الأحمر بتوجيه من النظام الإيراني لتحقيق مصالحه ونفوذه في المنطقة.
وتطرقت الندوة التي نظمها مركز أبعاد للدراسات والبحوث، وشارك فيها عدد من الباحثين والسياسيين والأكاديميين، إلى التخادم الإيراني مع القوى الغربية وإسرائيل واستخدام مليشيات الحوثي الإرهابية كوسيلة وأداة لتحقيق مصالحهما في البحر الأحمر والعمل على تفكيك واستنزاف دول المنطقة واستجلاب تلك القوى إلى البحر الأحمر تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية.
واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل تطرقت الورقة الأولى التي قدمها الباحث في الشؤون التاريخية والعسكرية عنتر الذيفاني للهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر في سياق العلاقة بين النظام الإيراني وكيان الإحتلال الإسرائيلي، فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالسلام المهندي التداعيات السياسية والاقتصادية للتهديدات التي تمارسها مليشيا الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وارتفاع أسعار التأمين على السفن والسلع والبضائع التي تمر عبره وآثارها على الأوضاع الإقتصادية، المحلية والإقليمية والدولية.
وتطرق المتخصص في الشؤون العسكرية العميد عبدالرحمن الربيعي، إلى التداعيات العسكرية والأمنية لتهديدات مليشيات الحوثي بأعمال القرصنة التي تتضرر منها اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر أكثر مما تتضرر منها إسرائيل.
وأكد الربيعي أن أعمال المليشيات الحوثية جلبت القوى العالمية إلى البحر الأحمر وسيتضرر اليمن والشعب والاقتصاد اليمني أضعاف ما تسببت به من أضرار جراء حربها وأعمالها العدوانية ضده خلال السنوات التسع الماضية وما رافقها من انتهاكات وجرائم لا تقل بشاعتها عما ترتكبها الآلة العسكرية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي تدعي المليشيات الحوثية نصرتها زورا وبهتانا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي أمريكا ايران الملاحة الدولیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مقترح ترامب يخالف القوانين الدولية وموقف مصر ثابت ولن يتغير
استنكر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا المقترح مرفوض عربياً ودولياً.
وقال الرقب، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن ترامب يحاول أن يجمل مقترحه من خلال خلق مبرارات بأن غزة مدمرة ولا تصلح للحياة، لافتا إلى أن هذه مشروع قديم من أجل إرضاء الجانب الإسرائيلي، ولكن مقترحه لا يمثل الشعب الفلسطيني، ومرفوض نهائياً.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الموقف المصري واضح، ويؤكد على ضرورة وجود سلام عادل فى المنطقة، على أساس دولة فلسطينية تعيش بأمان وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرقب، على أن الموقف المصري ثابت على مدار سنوات طويلة، ولا توجد تغييرات في ذلك، لذا الاقتراح الأمريكي فاشل، خاصة بعد وجود موقف مصري وعربي وإسلامي قوي وصريح، تجاة القضية الفلسطينية.
وأشار الرقب، إلى أن تهجير الفلسطينيين، يخالف اتفاقية جنيف، ويخالف اتفاقية أوسلو، ويخالف معاهدة كامب ديفيد، ولـ مصر مواقف متقدمة تجاه القضية الفلسطينية، من خلال الدفاع عنها في جميع المحافل الدولية، ومن خلال موقفها السياسي الواضح تجاه القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًقيادي بحركة فتح: الرئيس السيسي حافظ على القضية الفلسطينية
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اغتال الصف الأول لحزب الله بأكمله
أستاذ بجامعة القدس لـ «حقائق وأسرار»: نتنياهو يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة