55 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى واستشهاد 51 فلسطينيا .. التقرير السنوي عن الانتهاكات في القدس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت محافظة القدس المحتلة اليوم الاثنين تقريرها السنوي بشأن الانتهاكات التي جرت في المدينة من المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2023.
وقالت محافظة القدس، في تقريرها إن عام 2023 شهد استشهاد 51 مواطنا فلسطينيا من القسد بينهم 20 طفلا إلى جانب 13 شهيدا مقدسيا ارتقوا في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما ارتقى 7 شهداء على أرض العاصمة المحتلة من محافظات أخرى.
وأشارت القدس في تقريرها الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه خلال عام 2023 نحو 224 اعتداء للمستعمرين منها 50 اعتداء بالإيذاء الجسدي.
ورصدت محافظة القدس خلال العام ذاته الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، كما تم رصد 543 إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، إضافة إلى مئات حالات الاختناق بالغاز.
ونوه التقرير إلى أن المسجد الأقصى تعرض للاقتحام من 55158 مستعمرا، خلال العام الماضي 2023 وجاء ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، خلال العام المنصرم.
وفيما يتعلق بالاعتقالات، فقد أوضح التقرير أنه خلال عام 2023، جرى رصد نحو 3081 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين في كافة مناطق محافظة القدس ومن بين المعتقلين 318 طفلًا و135 سيدة.
وأصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلي العنصرية خلال العام المنصرم 330 حكما بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها 153 حكمًا بالاعتقال الإداري "أي دون تحديد تهمة موجه لهم بشكل واضح"، إضافة لفرض غرامات مالية باهظة جدًا تزيد من معاناة أسرهم، كما جرى رصد 316 قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين.
وشهد عام 2023 إصدار سلطات الاحتلال 740 قرارا بالإبعاد، منها 561 إبعادا عن المسجد الأقصى المبارك، أما فيما يتعلق بالمنع السفر، فقد سلمت سلطات الاحتلال 38 قرارا بالمنع من السفر لمواطنين مقدسيين.
بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس خلال العام المنصرم 316، كان منها 79 عملية هدم ذاتي قسري، إضافة إلى 40 عملية تجريف، كما سلمت سلطات الاحتلال خلال العام ذاته 263 قرارا بالهدم.
و أفرجت سلطات الاحتلال عن 79 أسيراً مقدسياً بينهم 24 امرأة و55 طفلا (بين 14 - 18 عامًا)، ضمن صفقة التبادل.
وصادقت سلطات الاحتلال خلال عام 2023، على 29 مشروعًا استعماريا في محافظة القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستوطنين الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة المسجد الأقصى سلطات الاحتلال محافظة القدس خلال عام 2023 خلال العام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس يقتحمان منزلا بطولكرم واستشهاد طفلة في جنين
دفع الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية لمواصلة هجماته الواسعة المستمرة منذ شهر، في حين دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إلى أحد منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم شمالي الضفة بعدما شهد عمليات هدم وتدمير.
وقال نتنياهو -خلال جولته بالمخيم- اليوم الجمعة إنه أصدر أوامر بتعزيز القوات في الضفة الغربية، وذلك على ضوء ما قالت إسرائيل إنها محاولة لتفجير حافلات قرب تل أبيب أمس الخميس.
وأضاف: "ما رأيناه أمس هو محاولة تنفيذ هجمات متسلسلة جماعية وهو أمر خطير للغاية".
وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أيضا جولة في مخيم طولكرم، وقال إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل. وأضاف أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه الإرهاب في الضفة الغربية.
وقد أعلن جيش الاحتلال الدفع بـ3 كتائب عسكرية إلى الضفة الغربية، بعدما قالت الشرطة الإسرائيلية إن 3 عبوات ناسفة انفجرت أمس في حافلات خالية بمدينتي بات يام وحولون قرب تل أبيب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال يهودي للاشتباه في نقله فلسطينيا يُعتقد أنه زرع العبوات. ولم تسفر الانفجارات عن أي إصابات.
إعلان تعزيزات عسكريةفي غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مدينة طولكرم من محورها الغربي، وذلك في اليوم الـ26 للعملية العسكرية في المدينة ومخيمها.
وأفادت المصادر بأن الاحتلال سيطر على مبنى في طولكرم وحوله إلى ثكنة عسكرية، ومنع حركة المركبات أمام مستشفى ثابت ثابت.
وشهد مخيم طولكرم دمارا واسعا بعد أن هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 14 منزلا، وأحرقت منازل أخرى، وأحدثت أضرارا بغيرها.
كما تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في مخيم نور شمس شرقي طولكرم لليوم الـ13 على التوالي، وقد ألحقت دمارا واسعا بمنازل الفلسطينيين والمحال التجارية في المخيم، فضلا عن شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
في تلك الأثناء، شيع أهالي طولكرم جثمان الشهيد أحمد عواد الذي صدمته آلية للاحتلال أمس خلال العملية العسكرية في طولكرم.
واستشهد عواد متأثرا بجروحه، بعدما أصيب هو وزوجته بجروح خطيرة. وقال شهود عيان إن الآلية كانت تسير بسرعة كبيرة عكس اتجاه السير وسط المدينة.
استشهاد طفلة
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة باستشهاد الطفلة ريماس عموري برصاص الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن ريماس (13 عاما) استشهدت عقب إصابتها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في منطقة البطن، خرجت من الظهر، ونقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي قبل أن يعلن عن استشهادها.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء بمحافظة جنين إلى 27 شهيدا مع دخول العدوان الإسرائيلي على المنطقة شهره الثاني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما أفادت الوكالة بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.
وكذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوبي نابلس.
إعلانومنذ شهر، ينفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بدأها من جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس ونابلس وغيرها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف.