البابا فرنسيس: لننظر إلى مريم لكي نتعلم ذلك الحب الذي ينمو في الصمت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن عظمة السيدة العذراء مريم لا تكمن في قيامها بعمل استثنائي؛ لا بل، وبينما كان الرعاة، بعد أن نالوا الإعلان من الملائكة، يسرعون نحو بيت لحم، هي بقيت صامتة.
وأضاف إنّ صمت الأم هو صفة جميلة. هو ليس مجرد غياب كلمات، وإنما صمت مليء بالدهشة والعبادة للعظائم التي يصنعها الله.
وتابع: "بهذه الطريقة هي تفسح المجال في داخلها للذي قد ولد؛ في الصمت والعبادة، تضع يسوع في المحور وتشهد له كمخلص. وهكذا تكون أمًّا ليس فقط لأنها حملت يسوع في أحشائها وولدته، بل لأنها تُظهره دون أن تأخذ مكانه. وستقف بصمت أيضًا تحت الصليب، في أحلك الساعات، وهكذا ستستمر في إفساح المجال له وولادته لنا. كتب كاهن وشاعر من القرن العشرين: "أيتها العذراء، كاتدرائية الصمت؛ أنت تحملين جسدنا إلى السماء والله إلى جسدنا". كاتدرائية الصمت: إنها صورة جميلة. ومريم، بصمتها وتواضعها، هي "كاتدرائية" الله الأولى، المكان الذي يمكن فيه لله والإنسان أن يلتقيا."
وأوضح البابا فرنسيس في الكلمة التي القاها بمناسبة احتفال الكنيسة بعيد العذراء مريم، ولكن حتى أمهاتنا، برعايتهنَّ الخفية، وعطفهنَّ، غالبًا ما يكُنَّ هنَّ أيضًا كاتدرائيات صمت رائعة. هنَّ يلِدننا ومن ثمَّ يستَمرِرنَ في متابعتنا، دون أن نلاحظهنَّ في كثير من الأحيان، لكي نتمكن من أن ننمو. لنتذكر هذا: إنَّ الحب لا يخنق أبدًا، الحب يفسح المجال للآخر ويجعله ينمو.
واستكمل البابا فرنسيس: أيها الإخوة والأخوات، في بداية العام الجديد، لننظر إلى مريم، وبقلب ممتن، لنفكر في أمهاتنا أيضًا ولننظر إليهنَّ، لكي نتعلم ذلك الحب الذي ينمو قبل كل شيء في الصمت، والذي يعرف كيف يفسح المجال لـلآخر ويحترم كرامته ويترك له حرية التعبير ويرفض جميع أشكال التملك والقمع والعنف. هناك حاجة كبيرة لهذا اليوم! وكما تذكرنا رسالة اليوم العالمي للسلام: "تتعرّض الحرّيّة والتعايش السلمي للتّهديد عندما يستسلِم البشر لتجربة الأنانيّة والمصلحة الشّخصيّة والجشع في الرّبح والتّعطّش إلى السّلطة". أما الحب فهو يقوم على الاحترام واللطف: وبهذه الطريقة يكسر الحواجز ويساعد على عيش العلاقات الأخوية، وبناء مجتمعات أكثر عدالة وإنسانية وأكثر سلامًا.
وختم البابا فرنسيس كلمته لنصل اليوم إلى القديسة العذراء مريم، لكي نتمكن في العام الجديد من أن ننمو في هذا الحب الوديع والخفيّ الذي يولِّد الحياة ويفتح في العالم دروب سلام ومصالحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الملائكة الله يسوع البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 : اهتم بنفسك
برج العذراء (24 أغسطس - 23 سبتمبر)، يميل إلى الجلوس مع الآباء لسماع النصيحة والاقتداء بها في حياته، يمر ببعض المشاكل ولكنه سريعاً ما يمر منها على خير.
ونستعرض خلال التقرير التالي توقعات برج العذراء وحظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 على المستوى العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.
برج العذراء وحظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024ستجد الوضوح في علاقاتك الشخصية وجهودك المهنية، ركز على الحفاظ على التوازن والتصرف بشكل عملي، قد يقدم لك الأسبوع بعض التحديات، لكن مهاراتك التحليلية ستساعدك على التعامل معها بشكل فعال.
توقعات برج العذراء عاطفياإذا كنت أعزب، فهذه فترة مواتية لمقابلة أشخاص جدد، لكن خذ وقتك لفهم نواياهم، ثق في ذاتك وفي شريك حياتك.
برج العذراء وحظك اليوم صحياأدرج نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في روتينك لتعزيز مستويات الطاقة لديك الصحة العقلية مهمة بنفس القدر، لذا مارس تقنيات اليقظة والاسترخاء.،خصص وقتًا للعناية بنفسك وتأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة.
برج العذراء وحظك اليوم مهنياقم بحل كل مشكلة داخل الفريق اليوم حيث لا ينبغي لأي شيء أن يؤثر على أدائك سيستمتع رواد الأعمال بوقتهم عندما يتعلق الأمر بالتمويل، سيجد رجال الأعمال مصادر جديدة للاستثمار فيها ولكن ضع في اعتبارك التوقعات المستقبلية قبل اتخاذ القرار النهائي.
توقعات برج العذراء الفترة المقبلةتأكد من الحفاظ على التواصل الواضح وتحديد توقعات واقعية، وتجنب تحمل أكثر مما يمكنك التعامل معه، لأن هذا قد يؤدي إلى ضغوط غير ضرورية