جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط إضافي في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال
أعلن جيش الاحتلال، مساء الاثنين، مقتل ضابط إضافي في معارك بشمال قطاع غزة، ما يرفع قتلى جيش الاحتلال من ضباط وجنود إلى 507 منذ 7 أكتوبر.
وذكر جيش الاحتلال أن الرائد (المسؤول) عميحاي يهوشوع أوستر، مقاتل في الكتيبة 7020، أوزبت هشارون (5)، قتل في معركة شمال قطاع غزة، وقد تم إخطار عائلته.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، لعدة مناطق في القطاع، في الوقت الذي تستبسل فيه المقاومة الفلسطينية، حيث أعلنت كتائب القسام قصف مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90" رداً على المجازر بحق المدنيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق حصيلة غير نهائية، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21,978 والإصابات إلى 57,697 منذ بدء العدوان.
وأضافت "صحة غزة" أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في حق العائلات بالقطاع راح ضحيتها 150 شهيدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكد الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 507 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 172 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جيش الاحتلال جیش الاحتلال فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من واشنطن تأجيل انسحابه من جنوب لبنان لشهر إضافي
الثورة / متابعات
طلبت “إسرائيل” من الولايات المتحدة الأمريكية، تأجيل موعد انسحاب “الجيش” الإسرائيلي من جنوبي لبنان لمدّة 30 يوماً بعد الموعد المحدّد في اتفاق وقف إطلاق النار
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية ان الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان و”إسرائيل” يجرون مناقشاتٍ مُكثّفة بشأن هذا الموضوع، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي. وأوضح أنّ فرنسا ستقبل بأيّ نتيجةٍ يتمّ التوصّل إليها من قبل الأطراف المعنية، بما في ذلك لبنان و”إسرائيل”، لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
فيما أكّد سفير كيان الاحتلال في الولايات المتحدة، أنّ “إسرائيل” تُجري مناقشاتٍ مع إدارة الرئيس ترامب بهدف تمديد بقاء “الجيش” في جنوبي لبنان بعد يوم الأحد المقبل، الموعد المحدّد للانسحاب وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وينصّ الاتفاق على أن يتمّ الانسحاب الكامل لـجيش الاحتلال من جنوبي لبنان خلال 60 يوماً من تاريخ توقيعه، وأن يحلّ الجيش اللبناني محلّ القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وادّعى سفير الاحتلال أنّ “ذلك ليس ثابتاً”، وقال إنّ “صيغة الاتفاق تسمح بمرونةٍ معيّنة”. وشرح أنّ الهدف من المناقشات مع المسؤولين في إدارة ترامب هو “تمديد الوقت اللازم للسماح للجيش اللبناني بنقل قواته وتنفيذ مهمته وفقاً للاتفاق”، على حدّ زعمه.
ويواصل الاحتلال خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية. ، حيث تستمرّ عمليات التوغّل والتفجيرات في عدة بلدات جنوبية.
وقالت مصادر محلية ان عدداً من دبابات الاحتلال توغلت امس في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، وسط إطلاق رشقات رشاشة تنفّذها قوات المشاة أثناء توغّلها في بعض المنازل.
وفي وقت سابق توغلت قوات الاحتلال في بلدة الطيبة باتجاه دير سريان وسط إطلاق رشقات رشاشة غزيرة.
وداهمت منازل وأحرقت 8 منها في البلدة ، كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجيرات في مركبا وعيتا الشعب ومزرعة المجيدية، وعند أطراف بلدة حولا.