النعيمي والمطهر والدرة يدشنون العمل بالنافذة البحرية الواحدة بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حيث تم تنفيذ مشروع النافذة الواحدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار باشراف هيئة الشئون البحرية وفقا لمعايير المنظمة البحرية الدولية التي ألزمت جميع موانئ العالم بالعمل بالنافذة البحرية ابتداء من أول يناير 2024م.
ويهدف المشروع الى تبسيط وأتمتة تبادل المعلومات بين كافة الجهات المعنية في القطاع البحري والمتعلقة بوصول السفن ومغادرتها وحركة البضائع والحاويات وتسريع إجراءات نقلها وتعزيز الأمن والسلامة في سلسة التوريد البحرية.
وخلال التدشين اطلع النعيمي والمطهر والدرة ، على التجهيزات الفنية لمشروع النافذة البحرية وما تم بذله من جهود وأعمال في استكمال البنية التحتية لمبنى المشروع وفق الموعد المحدد، بما يجسد امتثال ميناء الحديدة للمدونة الدولية الخاصة بأمن السفن والمرافق المينائية.
واستمعوا ومعهم رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر مهندس بحري ياسر محمد إلى إيضاح من رئيسي الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور والشئون البحرية زيد الوشلي حول مستوى التجهيزات الخاصة بالمشروع لضمان استيفاء اليمن للمعايير والبروتوكولات اللازمة في إرشادات تطبيق العمل بالنافذة الواحدة بما يعزز من كفاءة وشفافية وأمن العمل البحري بميناء الحديدة.
كما استمعوا من الجانب الفني والمختصين، إلى شرح حول طبيعة عمل النافذة الواحدة التي تضم مجتمع الميناء المكون من مؤسسة موانئ البحر الأحمر والمواصفات والمقاييس والجمارك والحجر النباتي والأمن بإشراف وإدارة الهيئة العامة للشئون البحرية.
عقب ذلك، تم عقد لقاء لاستعراض الجوانب الخاصة بآلية عمل النافذة الواحدة بحضور مدراء الجهات العاملة في مجتمع الميناء ووكلاء الشركات الملاحية، وفقا للبرنامج الزمني الذي حددته المنظمة البحرية الدولية.
وخلال التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، بالجهود المبذولة لإنجاز كافة الخطوات المتعلقة باستكمال تهيئة وتنفيذ النافذة الواحدة من أجل التطور الرقمي في ميناء الحديدة وأتمتة مجتمع الميناء بالكامل وتهيئة هذه النافذة لجميع موانئ الجمهورية مستقبلا.
واعتبر تدشين العمل بالنافذة في ظل التحديات الناتجة عن العدوان، إنجازا نوعيا يتوج مساعي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لتوفير متطلبات العمل بالقطاع البحري.
من جهته أكد الوزير الدرة أن تدشين النافذة البحرية الواحدة سيسهم في تسهيل المعاملات وسرعة استكمال الاجراءات في مكان واحد ونظام آلي فعال في إطار الخطوط التوجيهية التي أصدرها المنظمة البحرية، وبكفاءة عالية تواكب التطور والتحول البحري ونشاط الملاحة.
وشدد على ضرورة استكمال الربط مع بقية الجهات المعنية في ال ٢٦ من الشهر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي للجمارك، لافتا إلى أن هذا المشروع يتوج طموحات وزارة النقل في الانتقال النوعي لتحسين كفاءة العمل في قطاع النقل البحري الذي شهد العديد من القيود والتحديات والصعاب.
وأشار الوزير الدرة، إلى أن الوزارة تخطط لتنفيذ العديد من المشاريع النوعية لتحسين خدمات النقل في القطاع البحري.
بدوره أشاد الوزير المطهر بتدشين النافذة البحرية الواحدة وأعدها خطوة مهمة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي والقضاء على المعوقات التي كانت تمثل هما للمستوردين والقطاع التجاري، مؤكدا ان من شأن تدشين هذه النافذة تحسين بيئة الأعمال بما يسهم فى تحفيز الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة في إطار تظافر وتكامل الجهود للنهوض الاقتصادي للبلاد.
ونوه بما قطعته وزارة الصناعة والتجارة من خطوات كبيرة للتحول نحو أتمتة المعاملات وانجازها عبر النافذة الالكترونية للوزارة.
ولفت الى اهمية الربط الالكتروني بما يحقق التكامل بين مختلف الجهات.
فيما استعرض رئيسا الهيئة العامة للاستثمار والشئون البحرية ومدير عام هيئة الشئون البحرية الدكتور ابراهيم الموشكي، مجمل الخدمات التي ستقدمها النافذة الواحدة لوكلاء وشركات الملاحة لمواكبة متطلبات التطور البحري وتطبيق المعايير المطلوبة.
واعتبروا تدشين العمل بالمشروع نقطة تحول للعمل في الشأن البحري وفقا لما هو معمول به في موانئ العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المداني يناقش مع محافظ الحديدة عددا من القضايا التنموية والإدارية
وفي الاجتماع الذي حضره نائب الوزير ناصر المحضار ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، أكد نائب رئيس الوزراء أهمية التخطيط السليم والمرن لكافة المشاريع والمهام والأعمال ليستوعب المتغيرات المتسارعة بما يواكب برنامج حكومة التغيير والبناء ومتطلبات المرحلة في البناء التنموي والخدمي.
وأشار إلى أن محافظة الحديدة تشكل بيئة مناسبة ومهيأة للعمل وينبغي أن تكون نموذجا لكافة المحافظات في الأداء التنموي والإداري.
وتطرق المداني إلى أهمية اتباع أساليب فاعلة في عملية تحصيل الموارد المالية المحلية بما يكفل زيادتها وتنميتها وتوظيفها بالشكل الأمثل في المشاريع التنموية والخدمية.
ولفت إلى أن هناك توجهات ومشاريع استراتيجية لمحافظة الحديدة في المجالات الزراعية والصناعية تستدعي تضافر الجهود الشعبية والرسمية وعلى المستويين المركزي والمحلي وفئات المجتمع والقطاع الخاص لإنجاحها بالشكل المطلوب.
وأكد أن الوزارة بكافة قطاعاتها، ستكون داعما ومساندا لأجهزة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ومديرياتها لإنجاح كافة خططها وبرامجها ومشاريعها التنموية والخدمية.. مشددا على ضرورة التشخيص الميداني الدقيق لبيئة القرار، بهدف اتخاذ قرارات بناءة وفاعلة، وكذا القرب من الناس وتلمس احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
وحث نائب رئيس الوزراء على تحشيد قدرات المجتمع بكافة فئاته للإسهام بفاعلية في تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.. مشيرا إلى الدور الحيوي لقيادات السلطة المحلية ومدراء المديريات في تفعيل الأداء التنموي وخاصة ما يتعلق بالتنمية الزراعية في المحافظة وزيادة إنتاجيتها من المحاصيل الزراعية.
كما أكد على أهمية الاستفادة من ورشة العمل المزمع تنفيذها في مجال التخطيط الإداري بمشاركة الجهات المعنية والتي تتضمن جانبين نظري وعملي وسيكون لها انعكاسات إيجابية على صعيد تفعيل التنمية المحلية بالمحافظة.
من جهته، عبَّر نائب الوزير عن تمنياته لمحافظ الحديدة بالنجاح في تنفيذ المهام والأعمال الموكلة إليه.
وأبدى المحضار استعداد الوزارة لدعم ومساندة المحافظ وكافة أجهزة السلطة المحلية ومديرياتها ومكاتبها التنفيذية في أداء مهامها الإدارية والتنموية وتحسين الخدمات للمواطنين.
فيما أكد محافظ الحديدة الحرص على إنجاز كافة المهام والأعمال والبرامج والخطط.. لافتا إلى أهمية العمل الجماعي لأجهزة السلطة المحلية بمكاتبها التنفيذية ومجالسها المحلية وفئات المجتمع والقطاع الخاص لكي تكون المحافظة نموذجا يحتذى في مختلف الجوانب التنموية.
بدورهم أكد وكلاء الوزارة ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية وموافاة الوزارة بمستويات إنجازها بشكل منتظم.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز النقلة النوعية التي شهدتها المحافظة مؤخرا، وتحريك المجتمع بكافة فئاته وتوعيته بأهمية المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية والريفية.. مؤكدين على الاهتمام بتنمية الموارد المالية المحلية للمحافظة وتجاوز الفجوات والاشكالات المتصلة بالأداء الإداري وتكامل العمل وترتيب أولويات المهام لإنجاح كافة الأعمال والبرامج.