عاجل| ننشرالصور الأولى لاجتماع حمدوك وحميدتي في أثيوبيا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بدء اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، منذ قليل، في إحدى القاعات الكبرى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وكانت جريدة الوفد حصلت أمس الأحد، على أسماء المشاركين في لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والدكتور عبدالله حمدوك، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ويضم الأسماء برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السابق في السودان، المهندس عمر الدقير رئيس حزب الموتمر السوداني، وفضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي، والطاهر حجر عضو مجلس السيادة و حركة تجمع قوي التحرير، والهادي ادريس عضو مجلس السيادة و رئيس حركة المجلس الانتقالي، بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي.
كشف شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن أجندة اللقاء بين حمدوك ودقلو، مؤكدًا بأن أهمها وقف أطلاق النار.
وقال عثمان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن الأجندة تضمن“ إطلاق سراح الأسري المدنيين وقف التمدد العسكري في المدن مع ضرورة وقف الأعمال القتالية”.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن الأجندة تتضمن وضع آليات حماية المدنيين وتفعيل آليات الرقابة المجتمعية ووقف الانتهاكات، مع ضرورة فتح الممرات الإغاثة الإنسانية و تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب، وتقديم الضمانات للازمة لعوده المنظمات الدولية والمحلية للعمل".
وأكد شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، لـ"الوفد"، أن الأجندة المطروحة في لقاء حمدوك ودقلو، عرض خارطة الطريق التي أعدتها تنسيقية القوي المدنية تقدم كخارطة طريق لإيقاف الحرب، مع وضع أساس للعملية السياسية التي تقود لإنهاء مسببات الحروب في البلاد.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن تسعي تنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية، عبر الاجتماع اليوم، بالخروج بنتائج ملموسة تمثل بارقة امل بالنسبة للسودانيين في السبيل لانهاء حرب15 أبريل 2023.
اجتماع للقوي السياسية السودانية في اثيوبيا قبل لقاء دقلواجتماع للقوي السياسية السودانية في اثيوبيا قبل لقاء دقلواجتماع للقوي السياسية السودانية في اثيوبيا قبل لقاء دقلواجتماع للقوي السياسية السودانية في اثيوبيا قبل لقاء دقلواجتماع للقوي السياسية السودانية في اثيوبيا قبل لقاء دقلوالمصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعليقاً على لقاء الشطري والجولاني.. سياسي: العراق تعامل مع المفاجآت بعقلية الدولة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن سبب ارسال الحكومة العراقية وفدا الى دمشق للقاء الإدارة الجديدة في سوريا، مبيناً أن العراق تعامل مع المفاجآت بعقلية الدولة.
وقال حيدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يكن بإمكان العراق ان يتخلف كثيراً عن اتخاذ قرار مد جسور العلاقات مع الحكم الجديد في سوريا، فالبلدان مهمان لبعضهما على مختلف المستويات خاصة على المستوى الأمني، فاستقرار سوريا بعد التغيير يساهم بشكل كبير في دفع الضرر عن العراق والعكس هو الصحيح، فان أي تدهور امني قد تشهده سوريا الجديدة، فسيكون له آثار خطيرة على العراق خاصة فيما يخص محاولات داعش الإرهابية واخواتها استغلال اية ثغرة امنية لإعادة نشاطها في سوريا والعراق".
وبين ان "العراق حرص منذ البداية على ان يكون عاملاً مساعداً للشعب السوري يمكنه من تحقيق الاستقرار، ولذلك رفض ان ينخرط في التطورات الاخيرة التي افضت الى اسقاط نظام بشار الاسد على الرغم من كل الضغوط التي تعرض لها من قوى سياسية ومسلحة في الداخل الى جانب ضغوطات تعرض لها من الجارة الشرقية الجمهورية الاسلامية في ايران والتي تأثرت بسقوط حليفها في دمشق".
وأضاف حيدر ان "العراق بمساعدة الولايات المتحدة يتعامل حالياً مع الوضع السوري الجديد ببراغماتية عالية، على الرغم من كل ما تحمله من الام الثمن الباهظ الذي دفعه جراء حربه على الإرهاب والتي كانت الكثير من زعامات الحكم الجديد في سوريا جزءاً منها".
واوضح أن "قرار بغداد ارسال وفد الى دمشق لم يأتِ بضغط من اية جهة دولية او اقليمية وانما هو قرار الحكومة العراقية التي لم ترغب بان تتأخر كثيراً في مد جسور العلاقة مع دمشق الجديدة وهي ترى دول الجوار والاقليم والمجتمع الدولي تبادر لترتيب علاقاتها مع سوريا الجديدة".
وختم السياسي العراقي المقيم في واشنطن قوله إن "السياسة فن الممكن وفن إدارة المصالح والأزمات، والعراق لا يشذ عن كل هذه التعريفات اذا أراد ان يتعامل مع التطورات والمفاجآت بعقلية الدولة، خاصة بعد انهيار ما كان يعرف بنظرية وحدة الساحات والتي سعت جهات لإقحامه فيها ليكون جزءاً منها رغماً عن ارادته وعن خيارات العراقيين".
وفي وقت سابق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.