قال محمد منصور، خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا تدعم الجانب الأوكراني والإسرائيلي بشكل كبير، وهذا ما يفسر إنفاقها مليارات الدولارات من أجل توفير المعدات لتلك الجهات التي تدعمها.

وأكد منصور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم» مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن واشنطن تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي «بشكل أعمى»، وخرجت احتجاجات دولية شعبية كبيرة من أجل التعبير عن رفض السياسة الأمريكية نتيجة دعمها للكيان الصهيوني وتشجيعة على ارتكاب المجازر في فلسطين.

وأضاف في حديثه، أن هناك تأثير واضح لما يحدث في غزة على الملاحة في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب، وأكدت الدولة المصرية أن حل الأزمة الفلسطينية بشكل نهائي وجذري عادل هو الحل الأمثل للتخلص من التوترات الأمنية التي توجد في المنطقة.

وتابع: «كييف لم تستطع أن تحقق أي تقدم في جزيرة القرم حتى الآن، وبالتالي كييف تشعر بخيبة الأمل بصورة كبيرة»، خاصة وأن الدول التي كانت تدعم أوكرانيا منذ بداية الحرب أصبحت غير قادرة على استمرار هذا الدعم حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز غزة احتلال اسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد