الكشف عن عدد ضحايا زلازل اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم الإثنين، بمقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين نتيجة سلسلة من الزلازل في اليابان.
وأوضحت “كيودو”، أنه “تم العثور على قتيلين في محافظة إيشيكاوا، وأصيب سبعة أشخاص آخرين هناك، وأصيب 15 شخصا في محافظة توياما، وخمسة في فوكوي، واثنان في نيجاتا، وواحد في جيفو”.
بدوره، قال رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، إنه أمر قوات الدفاع الذاتي ووحدات المساعدة الطارئة التابعة للشرطة ووحدات المساعدة في حالات الطوارئ باستخدام جميع الوسائل لدخول المنطقة المنكوبة من الزلازل في أقرب وقت ممكن.
وأضاف كيشيدا: "من الصعب جمع المعلومات عن الزلزال في محافظة إيشيكاوا لأنه وقع قبل غروب الشمس مباشرة، لكننا أوعزناهم بجمع المعلومات خلال الليل حتى صباح الغد”.
وأعلنت وكالة الأرصاد اليابانية، وقوع زلزال بقوة 7 درجات علي مقياس ريختر في محافظة إيشيكاوا باليابان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية.
قرار عاجل من رئيس وزراء اليابان لمواجهة كارثة الزلزال المدمر زلزال جديد بقوة 7 ريختر يضرب اليابانوفي وقت سابق من اليوم، قالت الأرصاد اليابانية، إن زلزال إيشيكاوا يعد أكبر الزلازل المسجلة قوة في شبه جزيرة نوتو منذ عام 1885.
وأبلغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية عن حدوث زلازل قبالة ساحل إيشيكاوا والمقاطعات القريبة في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، وبلغت قوة إحداها الأولية 7.6 درجة.
وأصدرت الوكالة تحذيرًا من حدوث تسونامي كبير لإيشيكاوا وتحذيرات من حدوث تسونامي منخفض المستوى لبقية الساحل الغربي لجزيرة هونشو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان زلزال إيشيكاوا فی محافظة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.