المركز الأوكرانى للحوار: إطالة روسيا للحرب يدخلها في دوامة خسائر متتالية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور عماد أبوالرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الجانب الأوكراني أكثر طرف يحتاج إلى تسوية سياسية للحرب مع روسيا، خاصة أنه يدخل عامه الثالث في الحرب الدائرة بين البلدين.
رئيس المركز الأوكراني للحوار، خلال مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن روسيا يجب أن لا تفكر في إطالة أمد الحرب مع أوكرانيا، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الروسي طوال الحرب.
ونوه الدكتور عماد أبوالرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن كل الدعم الغربي لا يعين أوكرانيا على إعادة أراضيها، مشيرًا إلى أن الدولة الأوكرانية بدأت تتجه للتصنيع الداخلي للأسلحة تحسبًا لتوقف الدعم الغربي.
كما أشار رئيس المركز الأوكراني للحوار إلى أن الدعم الموجود لأوكرانيا توجه من أجل التصنيع الداخلي، مضيفًا أن الهجمات التصعيدية ساهمت في إسقاط العديد من المدنيين في روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجانب الأوكراني حرب مع روسيا روسيا الجيش الروسى المركز الأوكراني للحوار رئیس المرکز الأوکرانی للحوار
إقرأ أيضاً:
عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة "نبض السودانية"، عن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا.
وأوضح السنوسي، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي ينظر إلى النزاع وكأنه مواجهة بين طرفين متنازعين، مؤكدًا أنها حرب بين جيش السودان النظامي، حامل لواء السيادة الوطنية، وبين ميلشيا متمردة تسعى لأن تكون أداة تخدم مصالح خارجية، في ظل مؤامراتٍ تُحاك في الخفاء لتقويض وحدة السودان ونهب ثرواته.
وأشار إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث حقق الجيش السوداني انتصاراتٍ حاسمة في ولايات دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تدور رحى معركةٍ مصيرية على بُعد خطواتٍ من الحسم، موضحًا أن هذه المدينة، التي تتربع على خارطة الأهمية الاستراتيجية، تربط شمال دارفور بشمال السودان خلال ساعاتٍ معدودة، كما تشكل نقطة تماسٍ حيوية مع دولة ليبيا، ما جعلها شريانًا حيويًا لميليشيا الدعم السريع في عمليات تدفق السلاح والإمدادات العسكرية، فضلًا عن استقدام المرتزقة.
وأضاف أن ما يزيد من تعقيد المشهد، أن الجيش السوداني تصدى حتى الآن لـ 207 هجمات شنتها الميليشيا على شمال دارفور، دون أن تتمكن من إسقاط مدينة الفاشر، في دلالة واضحة على صلابة الجيش وخبرته القتالية، المدعومة بإرادة شعبية لا تلين، مشيرًا إلى أنه على وقع القذائف، تلجأ الميليشيا إلى قصف المدنيين في محاولةٍ يائسة لإجبارهم على النزوح، تمهيدًا لاستباحة المدينة، لكن المقاومة لم تخفت، ومعركة الخرطوم باتت شبه محسومة بنسبة 98%.