اليوم 24:
2025-04-17@19:40:17 GMT

العالم ينتقل إلى 2024 وسط زلازل وقنابل

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

احتفلت كبرى العواصم العالمية مع عروض ألعاب نارية مبهرة، بحلول العام 2024، فيما هزت زلازل اليابان وأطلقت حركة حماس صواريخ على تل أبيب واستمر قصف إسرائيل على قطاع غزة وضربات روسيا على أوكرانيا.

ويدخل سكان العالم الذين يتجاوز عددهم ثمانية مليارات نسمة السنة الجديدة على أمل وضع حد لغلاء المعيشة وللنزاعات في العالم.

في نيويورك احتشد آلاف الأشخاص لحضور إنزال كرة البلور الشهيرة في ساحة تايمز سكوير بأنوارها الشهيرة، فيما راح الباعة في المكان يبيعون صافرات وقبعات كتب عليها 2024.

وقامت الشرطة التي انتشرت بقوة في وسط مانهاتن بإزالة سيارات مشبوهة ونصبت حاجزا حديديا للتدقيق بالجموع مع تركيز على المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وخلال كلمة متلفزة قبل احتفالات نيويورك، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تفاؤله حيال أداء الاقتصاد الأمريكي وأشاد بقدرة بلاده على الصمود وأعلن “عودة “الشعب” الأمريكي.

قبل ساعات على ذلك في سيدني التي نصبت نفسها “عاصمة عالمية لرأس السنة”، احتشد أكثر من مليون شخص على شاطئ ميناء المدينة في حين أشارت السلطات والشرطة إلى أن كل المواقع المطلة على مكان الألعاب النارية باتت مشغولة.

وتجمع سكان سيدني في هذه المواقع متحدين الطقس الذي يشهد رطوبة غير معتادة في هذا الوقت من العام، وشاهدوا إضاءة جسر هاربر بريدج ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.

وأضاءت المفرقعات النارية سماء أوكلاند وهونغ كونغ وبانكوك ومانيلا فضلا عن جاكرتا وريو دي جانيرو من بين مدن أخرى.

وتجمع أكثر من مليون شخص في جادة الشانزيليزيه في باريس. وبلغت الاحتفالات ذروتها عند منتصف الليل مع عرض ألعاب نارية أطلقت من قوس النصر في الجادة الشهيرة طبعته دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية الصيف المقبل مع فعاليات كثيرة تشير إلى العرس الأولمبي.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الاثنين أن 380 شخصا أوقفوا في فرنسا ليلة رأس السنة، بتراجع نسبته 10% مقارنة بالليلة نفسها من العام الماضي.

في الدنمارك ولمناسبة خطاب رأس السنة التقليدي الذي نقله التلفزيون أعلنت الملكة مارغريتي الثانية البالغة 83 عاما بشكل مفاجئ تنحيها في 14 يناير عن العرش ليخلفها نجلها الأمير فريدريك.

في إيطاليا، خلفت الألعاب النارية والأعيرة النارية التقليدية بمناسبة رأس السنة قتيلا و274 جريحا، فيما أدت حوادث في برلين إلى توقيف حوالى 390 شخصا.

في حانات ومطاعم شارع معروف بحركته النشطة في تل أبيب، كانت الاحتفالات جارية لمناسبة رأس السنة عندما دوت صفارات الإنذار معلنة إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه هذه المدينة الساحلية ومحيطها فضلا عن جنوب إسرائيل.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن الهجوم على جنوب إسرائيل وقع عند منتصف الليل بالتحديد (22,00 ت غ) والصواريخ على تل أبيب عند الساعة 00,01 (22,01 ت غ).

وطبع العام 2023 بهجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر وبالرد الإسرائيلي الصاعق عليه.

ونزح نحو مليوني فلسطيني داخل قطاع غزة بحسب الأمم المتحدة بسبب هذا النزاع أي نحو 85 % من السكان.

وقال النازح عبد عكاوي الذي فر مع زوجته وأطفاله الثلاثة “كانت سنة مظلمة مليئة بالمآسي”. وروى الرجل البالغ 37 عاما ، والقاطن حاليا في مخيم للأمم المتحدة في رفح في جنوب قطاع غزة أنه فقد شقيقه، لكنه ما زال يتمسك بالأمل للعام 2024. وقال “إن شاء الله، ستنتهي هذه الحرب، العام الجديد سيكون أفضل وسنتمكن من العودة إلى منازلنا وإعادة بنائها، أو العيش في خيمة على الأنقاض”.

في اليابان، بدأ العام الجديد بزلازل قوية ضربت وسط البلد الاثنين، ما تسبب في حدوث موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها مترا في بعض المواقع ودفع بالسلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.

وفي الإمارات، أضاءت الأسهم النارية سماء برج خليفة في دبي ضمن احتفالات في مدن عدة استمرت 60 دقيقة في منطقة الوثبة في إمارة أبوظبي، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وفي ريو دي جانيرو احتفل آلاف الأشخاص بالانتقال إلى العام الجديد على شاطئ كوباكابانا الشهير مع ألعاب نارية وموسيقى عزفتها أوركسترا سمفونية وعروض لنجوم بوب وفانك وسامبا محليين.

في أوكرانيا، تقترب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي، ويتنازع البلاد التحدي والأمل.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته للعام الجديد الأحد “تدمير” القوات الروسية التي غزت بلاده قبل عامين تقريبا.

وقالت تيتيانا شوستكا بينما كانت صفارات الإنذار تدوي محذرة من قرب تعرض كييف لغارة جوية “النصر! نحن ننتظره ونؤمن بأن أوكرانيا ستنتصر”. وأضافت المرأة البالغة 42 عاما “سنحصل على كل ما نريد إذا كانت أوكرانيا حرة، بدون روسيا”.

وأنهك النزاع الذي يقوده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض مواطني روسيا. وقالت زويا كاربوفا (55 عاما )، وهي مزينة مسارح مقيمة في موسكو، “أرغب بأن تنتهي الحرب في العام الجديد، وبأن يأتي رئيس جديد وتعود الحياة إلى طبيعتها”.

وأعلنت أوكرانيا الاثنين أنها تعرضت ليلة رأس السنة لهجوم روسي بـ”عدد قياسي” من الطائرات المسيرة بلغ 90 مسيرة، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا وأسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل.

ويعد بوتين الزعيم الروسي الذي أمضى أطول فترة في الحكم منذ عهد جوزيف ستالين. وهو موجود في السلطة منذ 2000 ويسعى للفوز بولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف آذار/مارس، ما يعد مسألة شكلية في ظل الظروف الراهنة، بعد قمع المعارضة في السنوات الأخيرة.

وأعلن بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة أن بلاده “لن تتراجع أبدا”، من دون أن يذكر صراحة الحرب في أوكرانيا.

وقال “أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا”.

في روما، ذكر البابا فرنسيس في صلواته ضحايا الصراعات في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى الأوكرانيين والفلسطينيين والإسرائيليين والسودانيين و”شهداء الروهينغا” في بورما.

وقال البابا البالغ 87 عاما من ساحة القديس بطرس “في نهاية العام، لنتحل بالشجاعة ونسأل أنفسنا كم ضحية وقعت جراء النزاعات المسلحة وكم قتيلا سجل”، في هذه الصراعات.

وتابع “لنسأل أنفسنا كذلك ما هو حجم الدمار والمعاناة والفقر؟ فليراجع من لهم مصلحة من هذه الصراعات ضمائرهم”.

وسيشهد هذا العام انتخابات حاسمة في بلدان تضم نصف سكان العالم.

فإلى جانب الانتخابات الروسية، سيدعى أكثر من أربعة مليارات شخص إلى الاقتراع لا سيما في المملكة المتحدة والاتحاد الأوربي والمكسيك والهند وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وفنزويلا فضلا عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

 

(أ.ف.ب)

كلمات دلالية احتفال العالم رأس السنة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتفال العالم رأس السنة العام الجدید رأس السنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية

 

أبوظبي – الوطن:
أعلنت دار التمويل عن الانتقال الناجح إلى بنية تحتية قائمة بنسبة 100% على السحابة الإلكترونية، مما يمثل محطة بارزة في رحلتها التطويرية التقنية. ومن خلال شراكة استراتيجية مع Oracle، اعتمدت دار التمويل أحدث تقنيات السحابة لتعزيز المرونة، والأمان، وقابلية التوسع، مما يضمن مكانتها في طليعة الابتكار في قطاع الخدمات المالية. ويتماشى هذا التحول مع رؤية دولة الإمارات للتحول الرقمي والابتكار، مما يعزز التزام المؤسسة بدعم الطموحات الوطنية الرامية إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في التقدم الرقمي.
مواجهة تحديات الأنظمة التقليدية القديمة
تواجه الأنظمة التقليدية المحلية في الخدمات المالية العديد من العقبات التي تعيق التوسع والموثوقية والابتكار. وفي ظل البيئة المتسارعة الحالية، يطالب العملاء بالوصول السلس إلى المنتجات والخدمات المالية في حين تواجه المؤسسات المالية ضغوطاً متزايدة لإطلاق حلول جديدة بسرعة دون المساس بالأمان أو الامتثال. ومن خلال انتقال دار التمويل إلى السحابة الإلكترونية من Oracle، تم إزالة هذه العوائق، مما يمكّن من إنشاء بيئة مالية أكثر كفاءة ومرونة وجاهزية للمستقبل.
اعتماد دار التمويل على السحابة الإلكترونية
بفضل البنية التحتية المتقدمة للسحابة الإلكترونية منOracle، تمكنت دار التمويل من معالجة هذه التحديات بفعالية وتحقيق:
•موثوقية لا مثيل لها: تحقيق نسبة توفر للخدمات تصل إلى 99.96% لضمان خدمات متواصلة دون انقطاع.
•قابلية توسع متقدمة: التكيف بسلاسة مع احتياجات العملاء المتزايدة والمتطلبات التشغيلية المتنامية.
•سرعة في طرح المنتجات في السوق: تسريع إطلاق المنتجات والخدمات المالية الجديدة.
•أداء محسّن: تقديم خدمات مالية أسرع وأكثر أماناً وكفاءة.
•أمان وامتثال قوي: الالتزام بلوائح حماية البيانات في الإمارات وفقاً لأعلى معايير الأمن السيبراني العالمية.
تعزيز تجربة العملاء
يعود هذا التحول بالنفع المباشر على عملاء دار التمويل، من خلال:
•توفير وصول أسهل وأكثر سلاسة إلى المنتجات والخدمات المالية لضمان تجربة سلسة خالية من التعقيدات والانقطاعات.
•تقديم حلول مالية مبتكرة تتماشى مع الاحتياجات المتغيرة للعملاء.
قيادة مستقبل الخدمات المالية
وفي هذا السياق، صرح السيد محمد القبيسي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دار التمويل: “من خلال اعتماد البنية التحتية السحابية المتطورة منOracle، نواصل في دار التمويل إرساء معايير جديدة للابتكار والمرونة وتجربة العملاء في قطاع الخدمات المالية. تُمكّننا هذه الشراكة الاستراتيجية من الحفاظ على ريادتنا في ظل بيئة تنافسية، مع الالتزام بأعلى معايير التميز والموثوقية.”
تؤكد هذه الشراكة على ريادة دار التمويل في اعتماد التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم قيمة هادفة لعملائها، مما يعزز مكانتها كمؤسسة مالية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: ترامب أكد رغبته في إنهاء حرب أوكرانيا ورؤية العالم مدى جدية روسيا
  • 30 مليار ريال استثمارات أجنبية مباشرة إلى سلطنة عُمان.. و40.9 مليار تبادلات تجارية مع العالم
  • نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • أكثر المطارات ازدحاما في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
  • الناتو: إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليس سهلا
  • الناتو: دعم أوكرانيا لا يتزعزع
  • المعمل الجنائى ينتقل لحصر خسائر حريق محلات الأخشاب فى الشرابية.. صور
  • دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية