تغيير جذري.. الصين تتقدم على أمريكا في سوق النفط العراقي - عاجل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
وصفت وكالة رويترز الدولية للانباء خلال تقرير نشرته، اليوم الاثنين (1 كانون الأول 2023)، عن تسليم شركة اكسون موبيل الامريكية حقل القرنة/ 1 بمحافظة البصرة الى شركة بتروشاينا الصينية لتعلن بذلك خروجها من السوق العراقي في خطوة وصفتها الوكالة بـ "الجذرية".
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المسؤولين في شركة نفط الجنوب العراقية اقاموا حفل توديع لشركة اكسون موبيل الامريكية بعد خروجها من السوق العراقي، مؤكدة ان التغيير الجديد وضع الصين في مرتبة متقدمة على الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوق النفط العراقي.
وأشارت الى "التأثيرات لخروج اكسون موبيل من العراق وسيطرة بتروشينا واسعة وشديدة على المدى البعيد وتمثل نقلة جذرية في موازين قوى سوق النفط العالمي والذي أصبحت الصين تلعب دورا اكثر تاثيرا من الولايات المتحدة عليه في الشرق الأوسط"، بحسب وصفها.
ولفتت الوكالة الى ان تسلم شركة بتروتشينا الصينية مسؤولية الحقل الحيوي يمثل "تحديا كبيرا" امامها، مؤكدة ان نجاحها في إدارة الحقل الضخم سيؤدي لفتح مستقبل كبير للدور الاقتصادي والصناعي الصيني في المنطقة الاقتصادية الحيوية.
وكانت وزارة النفط، أعلنت مساء اليوم الإثنين عن حفل تسليم مهام ادارة المشغل الرئيس لحقل غرب القرنة/1، لشركة بتروجاينا الصينية، التي حلت بديلاً عن شركة إكسون موبيل بموجب اتفاق تسوية لحصتها في الحقل.
يذكر ان شركة نفط البصرة أصبحت شريكاً رئيساً في إدارة الحقل بنسبة 22,7 % الى جانب الشركات (بتروجاينا الصينية، وبرتامينا الاندونيسية، ويوتوشو اليابانية، اضافة الى الشريك الحكومي شركة الاستكشافات النفطية).
يشار الى أن الطاقة الانتاجية الحالية للحقل أكثر من 500 ألف برميل في اليوم، وتقوم كل من شركتي غاز الجنوب وغاز البصرة بإستثمار الغاز المصاحب للحقل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. أمريكا تفرض عقوبات على 70 شركة حول العالم
أدرجت وزارة التجارة الأمريكية، “70 شركة من الصين وباكستان وإيران وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة، ضمن قائمة العقوبات”.
ووفقًا لوثيقة رسمية نشرها “مكتب الصناعة والأمن” التابع للوزارة، “هذه الشركات تعمل ضد مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية”.
وبحسب الشركة، “شملت العقوبات 42 شركة صينية، من بينها معاهد متهمة بـ”تطوير أسلحة فرط صوتية وتقنيات كمومية، وتوريد منتجات للجيش الصيني”، بالإضافة إلى شركتي “هواوي” و”هاي سيليكون” الخاضعتين أصلاً للعقوبات، كما أُضيفت إلى القائمة 19 شركة باكستانية، زعمت السلطات الأمريكية ارتباطها ببرامج البلاد النووية والصاروخية”.
ووفق الشركة، “ضمّت القائمة أيضاً شركتين من إيران، و3 شركات من جنوب إفريقيا، و4 شركات من الإمارات، متهمة بـ”التعاون مع مؤسسات عسكرية صينية وتدريب عسكريين صينيين باستخدام موارد غربية وموارد من حلف الناتو”.