بغداد اليوم - ترجمة

وصفت صحيفة تايمز اوف إسرائيل الإسرائيلية اليوم الاثنين (1 كانون الثاني 2023)، احتفالات راس السنة التي جرت مساء امس الاحد (31 كانون الأول 2023)، بانها كانت "داعمة" لفلسطين بشكل كامل حول العالم. 

وقالت الصحيفة بحسب تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان عواصم العالم من انقرة وحتى لندن، بالإضافة الى المدن الكبرى مثل نيويورك الامريكية شهدت تظاهرات تخللت الاحتفالات بالعام الجديد دعمت القضية الفلسطينية بالكامل، مؤكدة ان احتفالات رأس السنة لهذا العام حملت صفة مشتركة بدعم فلسطين.

 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان المدن التي احتفلت برأس السنة الميلادية وضعت نصبا رمزية للضحايا في مدينة غزة، مؤكدة ان المدن العراقية كانت من بين اكثرها عرضا لتلك الرموز، فيما تنوعت التظاهرات في المدن الأجنبية ومنها نيويورك الى استخدام الدخان الأحمر للدلالة على العلم الفلسطيني، بالإضافة الى وضع دمى أطفال رضع قرب أشجار الميلاد للإشارة الى ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع، بحسب وصفها. 

وشهدت المدن الأوروبية تظاهرات اكبر بحسب وصف الصحيفة التي اكدت ان العاصمة الألمانية برلين اضطرت الى نشر نحو 4500 عنصر أمني لاحتواء التظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية التي استخدمت احتفالات رأس السنة للتعبير عن رفضها للعمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان بعض المدن الأوروبية شهدت "اعمال شغب" من المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية خلال احتفالات رأس السنة التي اكدت ان شكلها للعام الحالي اظهر "عدما دوليا" غير مسبوق للفلسطينيين، مؤكدة ان الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي دخلت يومها السابع والثمانين أصبحت الآن تحت "ضغط دولي غير مسبوق" لايقافها، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: احتفالات رأس السنة

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم

وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".

وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".

وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".



وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".

ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".

وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: ترامب يلتقي نتنياهو مرتين الثلاثاء المقبل
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • «عالم فيراري» تستقبل سفير الصين
  • رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
  • صحيفة إسرائيلية تعلق على ما وصفته تل أبيب بـ"مشاهد صادمة" خلال الإفراج عن الرهائن
  • روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
  • صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بسبب خطة التهجير
  • صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بهذه الطريقة بسبب خطة التهجير