المدمرة الإيرانية ألبرز تدخل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن المدمرة "ألبرز"، ضمن الأسطول رقم 94 في القوات البحرية بالجيش الإيراني، عبرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة أن الأسطول الإيراني ينفذ مهام روتينية في المياه الدولية، لتأمين خطوط الملاحة، ومواجهة القرصنة البحرية، فضلا عن مهام أخرى، حسب الوكالة.
واستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن سفنا إسرائيلية أو متوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي مواجهة ذلك حوّلت الكثير من شركات الشحن الكبرى سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا الأطول والأكثر تكلفة كبديل لقناة السويس التي يمر عبرها نحو 12% من التجارة العالمية.
ومنذ مطلع عام 2009، بدأ الجيش الإيراني مهماته في المياه الحرة لتأمين خطوط الملاحة ومحاربة القراصنة وغيرها من المهام.
وعام 2019، انضمت المدمرة "ألبرز" إلى الأسطول الجنوبي لبحرية الجيش الإيراني بعد إجراء إصلاحات رئيسية وتركيب أنظمة تقنية جديدة.
وانضمت هذه المدمرة إلى الأسطول البحري في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان جنوبي إيران عام 1972، وتزن 1550 طنا وتبلغ سرعتها أكثر من 36 عقدة.
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشهد البحر الأحمر توترات بعد أن أعلنت جماعة الحوثي دعم الفلسطينيين بعد الحرب المدمرة التي يشهدها قطاع غزة، وهددت بمهاجمة أية سفن تعبر مضيق باب المندب ترتبط بإسرائيل أو ترسو بموانئها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.