جامعة الحديدة تنظم ندوة حول أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية في دعم “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت جامعة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية توعوية بعنوان “فاعلية سلاح المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في دعم معركة طوفان الأقصى”.
وفي الندوة، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه، تطرق مستشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد عزي صغير ورئيس الملتقى الاكاديمي الدكتور ماجد الإدريسي، إلى أهمية سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، ودعم وفاعليته في انهزام العدو على المستوى الإقتصادي.
وأكدا أهمية الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والمواقف، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف ومساعي الكيان الصهيوني وخططه، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية.
فيما استعرض عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد الشرفي وعميدا مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور عبدالله النهاري والمكتبات الدكتور عبدالله القليصي، أهمية المقاطعة ودورها في تغيير اتجاهات ومواقف تلك الدول والأنظمة للتخلي عن مساندة الكيان الصهيوني الغاصب، وإجباره على إيقاف ما يمارسه من مجازر وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وثمنوا دور ومواقف القيادة الثورية والسياسية، التي كانت عند مستوى ثقة الشعب والأمة، وترجمت وعدها في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أوضح إبراهيم الربعي، أن سلاح المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، أحد صور الجهاد ضد أعداء الإسلام والبشرية الذين يرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق أبناء غزة.
ودعا شعوب الأمة إلى إلغاء العلاقات والاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني وأمريكا والداعمين لإسرائيل.
حضر الندوة، امين عام الجامعة عبدالله الأهدل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الجامعة، والطلاب والطالبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى سلاح المقاطعة فی دعم
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يؤكد دعمه الكبير للشعب الفلسطيني.. ويرفض التعاقد مع شركات المقاطعة
تُقام الدورة الـ45 بمهرجان القاهرة السينمائي، من الفترة 13 إلى 22 نوفمبر، والتي تضع القضية الفلسطينية في أول اهتماماتها، بالإضافة إلى تركيزهم على الأعمال السينمائية، التي توصل رسالة مهمة للإنسان، وتناقش قضايا مجتمعية مهمة تتعلق بكل البلدان العربية.
دعم مهرجان القاهرة السينمائي للسينما الفلسطينيةوأكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، دعمه الكبير لفلسطين، وأنهم قرروا تأجيل الدورة السنة الماضية، بسبب الأحداث التي تقع من قتل الأطفال والنساء وكبار السن، وتسبب هذا التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، وهي تقديم الاعتذار للنجوم وكذلك لجان التحكيم، بالإضافة إلى التواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح أسباب الاعتذار.
وأشار «فهمي» إلى أن المهرجان يمتلك في دورته الجديدة، رعاة جميعهم شركات مصرية، وذلك يعكس دعمهم للصناعات المحلية، كما أنهم أصروا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني، وهو موقفهم الثابت الذي يتجاوز أي تحديات.
وأضاف حسين فهمي أنه يوجد الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، لأن إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف، وكذلك هو موقفهم نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية، ويؤكد تضامنه مع الشعب اللبناني، حيث إن هذه الدورة ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية.
تعاون مهرجان القاهرة السينمائي مع مدينة الإنتاج الإعلاميوتابع أنه يوجد برنامج أفلام قوي هذا العام، بالإضافة إلى تعاونهم مع مدينة الإنتاج الإعلامي لترميم عشر أفلام كلاسيكية، تعرض في المهرجان، وسيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بالتراث السينمائي الغني، ونشهد أيضا دعما كبيرا لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما سيعيدون إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة.