الوزير الزعوري يناقش مع لجنة الإغاثة الإنسانية بالمجلس الإنتقالي عمل المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم الأستاذ ناصر السعدي رئيس الهيئة المجتمعية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي والأستاذة نيران سوقي رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الإنتقالي، والدكتورة صفاء رئيس الجهاز المركزي للإحصاء والمحاسبة، وناقش معهم جملة من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات الدولية والمحلية في الإغاثة وتقديم الخدمات.
وتطرق الوزير الزعوري خلال اللقاء الى دور الوزارة في عملية الإشراف على عمل منظمات المجتمع المدني وأنشطتها الإنسانية والتنموية في محافظات الجنوب والمناطق المحررة وفقا للقوانين والأنظمة النافذة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، مبيناً إن الواقع الميداني يضع الكثير من التحديات خاصة فيما يتعلق بدور المنظمات الأممية والدولية الرئيسية والتي مازالت تمارس عملها من مقراتها الرئيسة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، وهو الأمر الذي تسبب في حرمان الحكومة الشرعية من إدارة التمويلات والإشراف على تنفيذ البرامج والمشاريع، والإستفادة من النقد الأجنبي لتعزيز سعر العملة المحلية في المحافظات المحررة.
وأكد الوزير إن هذا الواقع يجب أن يتغير، داعياً الى ممارسة مزيد من التنسيق مع المانحين لإيجاد آلية تستجيب للمتغيرات الإقتصادية والمالية وانعكاساتها على الواقع المعيشي للمواطنين ، واتخاذ مواقف جادة للتخلص من السلبيات التي رافقت سير العمل الانساني خلال السنوات الماضية ، منوهاً الى ضرورة تطبيق القوانين واللوائح المنظمة للعمل الإنساني في البلاد انطلاقا من العاصمة عدن .
ولفت الوزير الى الصعوبات التي تواجه العمل الإغاثي والإنساني بسبب بقاء مقرات المنظمات الدولية في صنعاء، مؤكدا على أهمية العمل بتنسيق عالٍ مع كافة الجهات الفاعلة لوضع معالجات للقضايا الشائكة التي تعترض هذا النوع من النشاط ، مشيراً الى أهمية الحصول على المعلومات والبيانات للأُسر المستحقة للمساعدات من مصادرها الأصلية تحت أشراف وقيادة الجهاز المركزي للإحصاء من خلال عمل مسوحات واعداد استمارات تشمل احصاءات وبيانات الأُسر في الحارات والأحياء بصورة علمية ومهنية .
وأشاد الزعوري بجهود قيادة المجلس الإنتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الداعم لجهود المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، وتسهيل أنشطتها الانسانية، والعمل على ازالة أي عقبات تقف عائقاً أمام تنفيذ البرامج والمشاريع المقدمة من المانحين، والعمل على تعزيز جهود التنسيق بين الجهات كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية في البلاد .
من جهتها أعربت لجنة الإغاثة الإنسانية بالمجلس الإنتقالي عن ارتياحها لكل الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير د. محمد الزعوري للوقوف تجاه التحديات الماثلة أمام العمل الإنساني وعمل حلول للمشكلات، لافتةً الى أهمية نقل مقرات المنظمات الى العاصمة عدن، وتحويل المنح المقدمة من الداعمين الدوليين الى البنك المركزي التابع للحكومة في العاصمة عدن.
حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية صالح محمود والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين د. نجوى فضل، والأستاذة نجلاء الصياد المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الإجتماعية ومنيف المحرابي مدير عام الشؤون القانونية ومحمد الصماتي مدير عام الجمعيات والإتحادات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بالمجلس الإنتقالی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً، عبر مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وتنموية في أنحاء العالم المختلفة، تحقق التنمية المستدامة، وتوفر فرص العيش الكريم للمجتمعات المستفيدة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، الذي بحث عدداً من المبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية المتعلقة بالمجلس، والأولويات المؤسسية لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والخطة الاستراتيجية لمجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني.
كما أكد سموه حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، نحو أهمية تكامل أعمال وبرامج الجهات ذات العلاقة في الدولة من جهة، والمنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية العالمية من جهة أخرى، لضمان تحقيق أفضل النتائج وأكبر تأثير في المجتمعات المُحتاجة، مُشيداً سموه أيضاً بالمتابعة المستمرة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف المختلفة وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأولويات الإنسانية الأكثر أهمية، الأمر الذي يعزز فعالية المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية ويضمن استدامتها.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة، على ما بذلته من أعمال وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية عديدة داخل الدولة وخارجها خلال عام 2024، منوهاً سموه بأهمية مواصلة هذه الجهود وتضافرها لتنفيذ مشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية نوعية جديدة خلال العام الجاري، لا سيما في المناطق الأكثر ضعفاً التي تواجه تحديات عدة وتعاني نقصاً حاداً في الخدمات الحياتية الأساسية.
وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية والخطط التشغيلية المتعلقة بوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لتنفيذ حزمة المساعدات الخارجية والمشروعات والمبادرات التنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى مناقشة استراتيجية مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وبحث مستجدات الأعمال المؤسسية لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
حضر الاجتماع معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.